اسليدرمقالات واراء

كورونا وأكورانيا

بقلم / طلعت الفاوى
بعد ما سببته جائحة كورونا ومتحوراتها من دمار إقتصادى وإنسانى لم تسلم منه أى دولة سواء غنية أو فقيرة كبيرة أو صغيرة وبعد أن بدأ العالم يخرج من هذه الأزمة تأتى الينا أزمة جديدة وهى الحرب الروسية الأوكرانية والان أوروبا تحاصرها مواكب الموت وحشود الدمار وسوف يلتقى الان الهاربون من الموت من أكورانيا مع الهاربين من سوريا وليبيا والعراق فالمصير واحد للجميع .

والموقف المتخاذل من حلف شمال الأطلنطى وامريكا وأوروبا يؤكد أن السلام الناقص والعدل المزيف وحقوق الإنسان المضللة كلها شعارات تختفى وراء الظلم والعدوان وحرب أوكرانيا كشفت أمريكا المهلهلة كما كشفتها من قبل جائحة كورونا ولم تعد امريكا الان هى الزعيم.

وبالتأكيد أن بعد إنتهاء هذه الحرب التى يعلم موعدها الا الله سيعاد ترتيب دول العالم من جديد وستتراجع امريكا عن الزعامة الوهمية كما ستتراجع منظمات حقوق الإنسان المزيفة التى لم تقدم شيئا ولاهم لها سوى التدخل فى شئون الدول بلا مبرر والتى كانت تغض الطرف عن ما يحدث فى فلسطين من قمع وعداون من الصهيون على الشعب الفلسطينى.

والمصيبة الأكبر أنه ليس أوروبا فقد من تتضرر من حرب أوكرانيا بل كل دول العالم سيلحقها الضرر والإقتصاد العالمى سيتأثر كما تأثر من قبل من جائحة كورونا وعلى كل دولة أن تحرص على توفير متطلبات شعبها حتى والحمد لله أننا بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لن نتأثر كثيرا بحرب أوكرانيا.

كما لم نتأثر كثيرا بجائحة كورنا بفضل المبادرات التى تتم على أرض الواقع مثل زراعة مليون فدان معظمها من القمح ومثل مبادرات الصحة وإكتشافات الغاز المستمرة وتنشيط السياحة والإهتمام بالمزارات السياحية ورفع كفاءتها وأخيرا مبادرات الإصلاح الإقتصادى الذى هو خط الدفاع لنا فى ظل أزمات كورونا وأوكرانيا.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى