ماذا بعد هذا ؟ لماذا عندما ننقد إحد نظهر الجانب السلبى فقط ونتجاهل الأيجابى؟ الكل يعلم أن النقد هو التقويم ،وليس التقليل والذم والتحقير،لذلك يجب على من ينقد أن يتقى الله فى حق هؤلاء ،ويعطى كل ذى حقآ حقه
ولكن للأسف،أن الناقد الأن اصبح لا يعرف غير التقليل ،وما يؤسف ايضآ ،أن من يصفون أنفسهم بالنقاد ،لا يملكون أدنا مقومات الناقد الناجح، ويفتقدون للكفاء والمقدرة على ذلك ،وكل من هب ودب أصبح ناقد، والكل يريد أن يدلو بدلوه ، فهذا أكبر خطئ بلا شك ، وايضآ هناك عدد من الأخطاء الشائعة من حضرات النقاد وكل ما ينتقدون الاخرين ويكون ذلك بغير دراية ،
واذكر منها بعض الأمثلة، نجد أن الشعراء والموسيقيون ،يتحدثون عن الطب وينتقدون الأطباء والعكس كذلك ، ومهندسين الصوت والديكور يتحدثون عن علم الفضاء ، وما ادراك ما بين هذا وذاك ، وهذه الأمثلة كالنقطة فى البحر ،بل ما خفيه أعظم ، فعلينا أن نتحدث فى ما نجيده ونتقنه ، ونجعل شعارنا ،(( الكل فى مجاله يبدع )) ولابد أن نكون موضوعيين ومنصفين ، ويكون نقدنا نقدآ بناء وليس هدام ، واذكر حديث بعض الأخوة الزملاء بأحد القنوات الفضائية عندما سألنى لماذا أكثر الذين يتعرضون للتجريح والتحقير من النقاد هم المذيعين والفنانين؟
فلم أجد حينها أجابة مع انى أعلم تمامآ بانهم ليس بالمعصومين من الأخطاء،
فأرجو من الأساتذة والأفاتارات ، ومتابعى وقراء هذه الصحيفة العملاقة ،الأجابة على هذا السؤال ، والله المستعان،