اعربت الدكتورة مي خفاجة عما يحدث في الآوانة الأخيرة جميعنا نحتاج إلي المرونة في التعامل لكي نسير نحو مستقبل أفضل ، فالمرونة ليس بمعني التساهل أو الرشوة أو الضعف ، وانما المرونة في التعامل تساعد علي تحقيق أكبر الانجازات في المؤسسات الحكومية والتعليمية والخاصة ، لذا سوف نتناول مفهوم المرونة ، أهمية سمة المرونة ، التدريبات لتنمية سمة المرونة ، أنواع التفكير أو المرونة ، أهمية تطبيق سمة المرونة في كافة مؤسسات الدولة (قطاع حكومي وخاص).
المرونة : فهي تعني قابلية الشئ للتغير ،واختيار أيسر الحلول من البدائل المتاحة ، و التراجع عن الأمر المتخذ عند تبين قصوره أو ايجاد قرار أفضل منه. أهمية سمة المرونة تتمثل في (البحث عن أكثر من حل للمشكلة ، وتعدد وسائل تحقيق الأهداف ، والقدرة علي التكييف مع المتغيرات ، والجمود الذي يؤدي إلي الفشل وخسارة الأصدقاء ، طريق الابداع والابتكار والتجديد ، النظر للأمور من كل الزوايا ) .
التدريبات اللازمة لتنمية سمة المرونة تتمثل في (طرح المشكلة المراد حلها ، استخدام الأشياء الجديدة وليست القديمة أو المألوفة ، استخدام القلم في شئ آخر غير الكتابة ، التوصل لأفكار جديدة تستطيع تنفيذها علي أرض الواقع ، وضوح الأهداف المراد تحقيقها ، حل الألغاز الرياضية ، التخطيط المنظم ، إدارة الوقت بشكل جيد ، ايجاد الحلول البديلة لحل المشاكل ) .أنواع التفكير أو المرونة تتمثل في (التفكير السطحي ، التفكير العميق ، التفكير المستنير) . أهمية تطبيق سمة المرونة في مؤسسات الدولة للقطاع الحكومي والخاص تتمثل في (تحديد الأهداف المرغوبة ، وضع سياسات تتميز بدرجة الثبات ، ووضع الخطط التنفيذية قصيرة وطويلة المدي ، اختيار أفضل الحلول من البدائل المتاحة عند اتخاذ القرار ، تفسير القواعد واللوائح المنظمة للصالح العام وليس الخاص ، اختيار الخطوات التنظيمية والروتينية لتحقيق صالح العمل ، اتاحة الفرصة للشخص العامل بتصحيح الخطأ قبل الاهتمام بمحاسبته ، الاهتمام بدراسة التقارير الاربع السنوية ومناقشة سلبيات كل ربع وكيفية تحسينه ، وضع الخطط اللازمة للإرشاد ، تفهم الأسباب للموظفين في التأخير والغياب عن العمل ومحاولة المساهمة في حلها ، القدرة علي توزيع العدل في التعاملات ، مراعاة الفروق الفردية بين الشخصيات ، القدرة علي تفويض الصلاحيات ومراقبة السلوكيات ، عدم التعالي أو التكبر أو الغرور ، تفهم الموضوعات ببساطة ، محاولة معالجة المشاكل بطريقة سلمية ، خلق روح العمل التعاوني ، التشجيع المستمر مقابل المجهودات المقدمة ، المرونة في التعاملات بين المرؤوس والموظف أو بين الموظف والمواطن ، الخوف علي مصالح الأشخاص ، حب الخير والمساعدة للآخرين لوجه الله عز وجل ، التوكل علي الله في كل معطيات الحياة بمشاكلها ومواجهتها)