اسليدرمقالات واراء

كن قياديا شجاعا وليس منقادا غبيا

د. حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية متابعة : عادل شلبي

أنت تظهر بشخصيتك الحقيقية فأنت إذا شخصا قويا .. شجاعا .. متزنا وليس مخادعا جبانا !
مع علم النفس الإجتماعى ..
حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية والعضو الشرفى بهيئة الامم المتحدة
كيف أثق بنفسي وأقوي شخصيتي الشخصيّة القوية والثقة بالنفس تعدّدت التعاريف التي وضعها عُلماء النَّفس للشخصية، وذلك حسب المنظور الذي يُوضع للتعريف ولكن في معظمها يُجمع على أنّ الشخصية هي نتاج مجموعة من الصِّفات الخَلقيّة والخُلقيّة والطباع والسُّلوك التي تُميّز شخصًا عن آخر؛ ونظرًا لذلك فقد تعددت الشخصيات من حولنا، وإحدى هذه الشخصيات الشخصية القوية.

والثقة بالنفس هي إحدى سِمات الشخصية القويّة؛ فلا يُقال ذا شخصيةٍ واثقةٍ بنفسها في عُرف علم النفس وإنمّا يقال ذو شخصيةٍ قويةٍ؛ فالثقة جزءٌ من قوة الشخصية.

مميّزات الشخصيّة القويّة ثقة الشخص بذاته وبما يمتلك من قدراتٍ ومواهب تمكنه وتساعده على تحقيق ما يُريد دون الالتفات إلى الإطراء أو الانتقاد اللاذع. المقدرة على التكيّف مع المحيط وتطوير الذَّات بقدر ما يملك من المعطيات والإمكانيات مع البحث عن سُبلٍ أخرى للتطوير خارج نطاق الممكن.

المقدرة على تحمل الأعباء والمسؤوليات والتبعات دون خوفٍ أو ترددٍ.

المقدرة على الهدوء وضبط النفس والتحكم في الغضب

والانفعالات مهما كان مقدار الضغط أو الاستفزاز المُعرّض له. التمسك بالقِيم والأخلاق والمبادئ الاخلاقية وعدم التخلي عنها أمام مغريات الحياة الماديّة أو الضغوط. وإحترام الذَّات أوّلًا ثُمّ احترام الآخرين لشخصياتهم وآرائهم وأفكارهم ومعتقداتهم مهما كانت.

أساليب تقوية الشخصية والثقة بالنفس آمن بنفسك وبقدراتك، وبأنّك متميزٌ لذاتك عن الآخرين، وبأنّك تستطيع إحداث فرقٍ في هذا العالم. تحدّث إلى نفسك بإيجابيةٍ وتفاؤلٍ، وتجنّب أنْ تحتقر نفسك أمام الآخرين أو بينك وبين نفسك أو أنْ تقلل من شأنك ومقدرتك على الإنجاز والنَّجاح.

توكّل على الله سبحانه وتعالى واطلب منه العون والثَّبات والمقدرة على الإنجاز والمواجهة.

اعتمد على نفسك في فِعل كل الأمور التي تخصك داخل المنزل وخارجه؛ فلا تجعل أحدًا يذهب عنك لفعل شيءٍ ما بحُجة أنّه أكثر خبرةً ودرايةً بالأمر؛ بل عليك الالتزام بمسؤوليتك تجاه نفسك وتجاه من تعول.

لا تخفْ من الفشل والإخفاق والإحراج أمام الآخرين؛ فالجميع مُعرّضٌ لتلك الأمور بل انظر إليها على أنّها دروسٌ ومحطاتٌ تعليميّةٌ. حاول الانخراط في الأعمال التَّطوعيّة وممارسة العمل الجماعيّ والرياضة الجماعيّة والتواجد في التجمعات والحديث مع المتواجدين وتبادل الرأي والأفكار.

ابتعد عن الأصدقاء المنتقدين نقدًا سلبيًّا، واختر من الأصدقاء من يقوي من شخصيتك وثقتك بنفسك أمام الآخرين.

انضم إلى دورات التنمية البشريّة التي تُعنى بإعطاء دوراتٍ لتطوير الشخصيّة واكتشاف مواطن القوة فيها وتُعزز من الثِّقة بالنَّفس.

لا تقارن نفسك بغيرِك، كنْ ذاتك ونفسك دائماً.. الى اللقاء ..
حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى