قد يتجه البعض إلى أن يستمد تقديره الذاتي من الآخرين، فيجعل قيمته الذاتية باكرام وحب الآخرين له
وهو من غير شعور يضع نفسه على حافة هاوية خطيرة لإسقاط ذاته بمشاعر الإخفاق، وهذا يوحي إلينا ذات ضعيفة؛
لأن التقدير والاحترام لأنفسنا ينبع من مصدر خارج أنفسنا وخارج تحكمنا.
سنجد الكثيريين ممن نقوم بتقديرهم واحترامهم وفعل كل ما يرضيهم سواء كانوا اصدقاء او زملاء عمل او اقارب او جيران يقدرون الاخريين الذي لا يفعلون لهم ربع ما نفعل نحن فتنهزم انفسنا وتنكسر انفسنا حزنا عليها
وسنقول لماذا ذلك فهمها فعلنا لا نلقي ما نستحقه الاجابه هي لاننا لا نؤمن بانفسنا نجد البعض يميلون إلى سحب أو تعديل رأيهم خوفاً من سخرية ورفض الآخرين.
ونجد ايضا ممن يعتذر باستمرار عن كل شي رغم انه لا علاقه له بالخطأ .
فهذا شعور ضعف لكي تكونوا اقوياء لديكم ثقه حقيقيه بالذات لا تسمح لاحد ان ياخذ الاولويه بحياتك لانه اول من سيوجعك لا تبحث عن سعادتك في الاخريين لانك بذلك ستكون وحيدا وحزين
بل ابحث عنها داخل نفسك وستشعر بالسعادة حتي لو كنت وحيد لا تعطي مشاعرك باسراف فربما تهدر كرامتك وانت لا تعلم
لا تننظر شي من احد ابدا ولا تقارن نفسك باحد ولا تجعل الاخريين هم من يقوموا بتقييمك
ولا تجعل حياتك مشاع لاراء الاخريين واجعل لكل شي قدر
فرب العالمين خلق كل شي بقدر اهتم بقدر اسأل بقدر حب بقدر ساعد بقدر
ولا تعطي للاخريين اكثر من قدرهم لانك ستجني خيبات والم السعادة تبدو ضئيلة عندما نحملها بايدينا الصغيرة
ولكن عنزما نتعلم كيف نشارك بها سندرك كما هي كبيرة وثمينة كن انسان او مُت وانت تحاول .