اسليدرالاذاعة و التليفزيونعالم الفن

كلمه السفير مختار السنبارى أمام “هيئه السفراء العرب”

احجز مساحتك الاعلانية

كتب الإعلامى : أيمن جميل

13245250_629026647262461_2779461758189042605_nصرح سيادة السفير مختار السنبارى سفير السلام والنوايا الحسنه
والامين العام لحملة مكافحة الارهاب و التطرف ببورسعيد

أن العالم اليوم يعاني من ظاهرة العنف و الارهاب، و هناك العديد من الناس يموتون بدون اسباب لانهم يواجهون ارهابيين. هذه الظاهره انتشرت في العالم لعدد من الاسباب . الأول، الارهابيين هو اشخاص يعيشون بدون اهداف في الحياه .

13330874_1143195045742966_3601642000087200154_n

حيث قال سيادة السفير مختار السنبارى إن مصر الدولة والمجتمع ستفوز في المعركة ضد الإرهاب لأسباب عديدة، من بينها أن مصر الدولة لديها خبرة متراكمة في مواجهة الإرهاب خلال التسعينيات، وقبلها خلال الثمانينيات وما بعدها في صعيد مصر وفى سيناء وفى العاصمة ذاتها، هذه الخبرة المتراكمة لمصر سبقت خبرة دول كثيرة كانت تفتح أبوابها تحت بند اللجوء السياسي ظاهرياً لكثير من هؤلاء الإرهابيين، وذلك لا يعنى بالضرورة تكرار أخطاء هذه الحقبة السوداء في تاريخ مصر، بل يعنى استدعاء مختلف الجوانب الإيجابية لهذه الخبرة في إطار حكم القانون ودولة القانون، أي اعتبار الجريمة فردية وشخصية وليست جماعية وتوفير الضمانات القانونية للقبض على المتهمين وضمانات الدفاع والمحاكمة.

13227175_1716387751966914_7625646609108986353_n

من ناحية أخرى صرح سيادة السفير مختار السنبارى إن أكبر ضمانة لنجاح مصر في المعركة ضد الإرهاب تتمثل في المضي قدماً كما هو الآن في تنفيذ خريطة الطريق إلى المستقبل، وترجمة هذه الخريطة إلى خطوات إجرائية ومبدئية لتحقيق عملية التحول الديموقراطي وإرساء أسس الصراع السياسي بعيداً عن العنف والذى يتمثل في الاحتجاج السلمى والتظاهر السلمى والالتزام بالقانون وحظر اللجوء إلى العنف، ولا شك أن الالتزام بخريطة الطريق هو الذى يكفل في نهاية المطاف سلمية المجال العام وابتعاده عن العنف وذلك عبر القواعد والمبادئ المجردة والعامة التي ترتضيها الدولة والمجتمع للمساهمة في الشأن العام.

13239328_1714527142152975_1053140210822679316_n

كما صرح سيادة السفير مختار السنبارى لا شك أن لجوء الجماعة وحلفائها إلى الإرهاب والعنف هو أقصر الطرق إلى الانتحار الفردي والجماعي، والخبرة الماثلة للعيان في كافة الأنحاء تشير إلى ذلك وبوضح فلم تكسب الجماعات الإرهابية معركة قط ولم يفضى الإرهاب إلى تحقيق أي هدف باستثناء تلك الأهداف السلبية التي تصاحب الإرهاب مثل اختطاف الإسلام وتشويه صورة الإسلام والمسلمين وتعبئة الرأي العام العالمي ضد قضايانا المصيرية وتدعيم الانقسام والاستقطاب على الصعيد الوطني والصعيد العالمي وسيادة قيم التطرف والتكفير والانتقام وتعطيل العقل والتفكير وفتح الباب للعودة البدائية لقيم العدوانية والعنف ووضع المسلمين في موضع الاشتباه والتوجس في المطارات والسفارات والموانئ والمعابر الحدودية.

13410741_275905932798793_514214459_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى