قرأت لك مقال لأستاذنا الدكتور طه أحمد المستكاوى وهو كفيل بالرد عى كل من يشكك فى وطنية مصرنا وحفاظها على الأرض والعرض والشرف لكل الوطن كلمات من خطابات الشهيد الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام شهيد العروبة والاسلام محمد أنور السادات فأعجبنى كثيرا واليكم ما قد قال جمل قالها بطل الحرب والسلام.. محمد انور السادات.. وتحققت بالفعل:
* قال: صدام حسين يقف ضدي وضد مصر لأنها عملت سلام مع إسرائيل. أعلم أنه قوي، وعلى يقين أنه متهور لا يجيد الحساب واستخدام القوه. وتهوره سيحرق الخليج يوما ما ويدمر أهم دوله في الشرق العربي.
صدام يُجبر ضعفاء الخليج ضدي في جامعة الدول العربيه، مع أن حلمه هو أن يحتل الكويت ويضمها الى بلده.
قالها الرئيس السادات عام 1980؛ وتحققت عام 1990 بعدها بعشر سنوات !!
* قال:حافظ الأسد وأخوه رفعت الأسد بلطجيه بحماية الروس، وهم لا يعملون لصالح العرب بل لصالح الطائفه العلوية التي ينتميان إليها.
ولم أجد أجبن منهم على الأرض، وهما على استعداد لحرق الجميع لأجل ذلك. عاملين نفسهم زعماء للعرب مع إن سوريا انكسرت في حرب أكتوبر من تالت يوم من خيانتهم لوطنهم.
قالها الرئيس السادات عام 1977 بعد زيارة القدس وعداء النظام السوري له بسبب ذلك، وتحققت عام 1982 في حماه.
* قال: في الهرم طلبت من عرفات إنه يستلم حدود 67 بالقدس الشرقيه عاصمه للدوله الوليده وبحماية مجموعه من الدول سيختارها. ولكنه رفض، ولا أظن أن بإمكانه الوصول للأفضل. وحدث بالفعل.
* قال: أنا أكثر من غضب ورفض الثوره الإيرانيه لأنها ثوره طائفيه تشوه الإسلام؛ وستعمل على تصدير الطائفيه والكراهيه للجميع.
قالها السادات أثناء ثورة الخميني، وأغضبت تصريحاته كل أبناء التيار الإسلامي واستقبل الشاه. ثم تبين صحتها بعدها بسنوات واكتوينا بنار الإيرانيين والفكر العلوي.
* قال: الشاويش علي عبدالله صالح الذي أصبح رئيسا لليمن؛ وهو ما بيعرفش يفك الخط، وبيخاف يخرج متر من صعده. مش عاجبه سياسة السادات وموقف مصر؛ وسوف يعرف العرب يوما من هو علي عبدالله صالح الذى لم يفهم حجم اليمن أبدا.
وتحقق كلام السادات، وانظر إلى ما فعله باليمن.
* قال: الذين يتمسحون بالناصريه في الحقيقه لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصيه، وهم متلونون كالحرباء وعلى استعداد لتغيير انتمائاتهم بين عشية وضحاها من أجل الوصول للكراسي.
مفيش حاجه اسمها الناصريه والساداتيه؛ كل إنسان عليه أن يجتهد ويظهر شخصيته.
قالها السادات عام 1975؛ بعد فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل وهجوم هيكل والناصريين عليه.
*وقال أيضا: إذا كان بجرة قلم مني أستطيع أن أوقف نزيف دم أطهر الشباب وكان ده في إمكاني ولم أفعله خشية حديث الهمج، يبقى أنا خنت الأمانه. العرب مش بيفهموا وبيطالبوا بالحرب، وأنا مهمتي يعيش شباب مصر بدون نزيف ودمع العيون.
وعلشان أحارب للعرب لازم أمتلك مصانع سلاح تضمن التوازن، غير كده يبقى آخر الحروب هي 73 وبعدها أرجع للتنميه. مصر تتخذ القرار ويفهمها عدوها، أما العرب فيهاجموننا وسيفهمون بعد فوات الأوان.
إني أفضل احترام العالم ولو من غير عطف، على عطف العالم إذا كان بغير احترام