كتبت زينب عبده
اين انت حالى يامسافر خلف الضباب وكنت قبل كطفلة ترعبنى متاهات الضياع اتراعش فى غيبوبة الحنين مابينك حالى وراحة غرام خلف ابواب قلب تقتله السنين .هناك نبضات لازالت تهمس هيا لحال كان من قبل مقرأ لصوان فى مأتم حزين تتراعش احرفى اشتياقا للقاءات كانت على تناهيد مدينتى وتتلو ترنيمات الحياة فى محراب خلوتى فأتوضا من شهد رضا محبوبى وتبدأ مراسم صلاتى بحرم كونى وتنطق نبضاتى بهبة معشوقى .فى عناق يعطر اوقاتى تتناثر منه نسمات لحال كان قديم فاازهرت بساتينى واخضرت اوراقها وصنعت ابجدية الأحرف لحل رموز كانت معقدة باعداد ذكر باسماء الرحمن الرحيم خاطبنى بحر الكلمات بهروب موج ألتف حول مدائن كل قرايا .فيامحبوبى فضلك بالمدد أخترق داخلى كل مزايا وبه أرتقت وانجلت شتى المرايا حبيبى ياالله
