هناك مقولة فى مصر يعرفها رجال المباحث عندما تقع جريمة اول شىء يتم التفكير فية هو ابحث عن المستفيد وهذا الشىء ينطبق على ما حدث فى اسقاط طائرة روسية على الاراضى المصرية هل مصر مستفيدة طبعا لا ازا هناك من يريد ويدبر للوقيعة بين مصر وروسا ونجحو فى تدبير الحادث وسريعا تالاة عقاب من بعض الدول المتربصة بنا وماحدث مع الرئيس فى بريطانيا ومااعلنتة السفارة بمصر مرورا بفلم فرنسا الارهابى الهابط والشبية بفلم بوش الابن فى 11 سبتمبر وماتلاة من انتقام نرجع للموضوع الاصلى عن المستفيد من سقوط الطائرة الروسية من الغباء ان يفكر احد ان تكون مصر وراء الحادث ازا هناك من يريد الانتقام من روسيا اولا بسبب انها تجرئئئئئئئئئئئئئئئات ودخلت منطقة الشرق الاوسط لتكون حليف للدول العربية مما يهدد امن اسرائيل الابنة الصغرى المدللة لدولة امريكا ومن ناحية اخرى هناك مصالح دولية بين روسيا وامريكا التى فشلت فى تقسيم مصر الى دويلات ونشر الفوضى بفضل من اللة وبتوفيق الشعب باختيار السيسى الذى وقف عسرة فى حلق الغرب وهنا السؤال الذى يطرح نفسة هل روسيا توافق على معاقبة مصر
وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وتنص المادة 51 على أنه “ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء (الأمم المتحدة) وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس – بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق – من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه”.
واخر كلمة هل تتخلى روسيا عن المكاسب التى حققتها فى الشرق الاوسط وتتراجع الى ماكنت علية قبل تولى السيسى رئاسة مصر ام تقف مع مصر وتستكمل المشوار وهو الخيار الاصعب بالنسية لمصر والتى يدخلنا فى صراع لاناقة لنا فية ولاجمل واخيرا ننتظر ما سيحدث خلال الايام القادمة واسلمى يامصر
