كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
منذ أيام قليلة تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى .. على اهم المشروعات والانجازات التى حققها فى مصر خلال العامين السابقين وقد أمضى عبد الفتاح السيسي «نصف المدة» كرئيس للدولة المصرية .. تحدث الرئيس عن نفسة وقال ان الإنجازات التي حققتها من اجل الوطن والشعب لم تظهر الان مؤكدا أن «ما تحقق خلال العامين الماضيين غير مسبوق، ويصعب على أي رئيس تنفيذه في مثل هذه المدة الصعبة التى تمر بها البلد من المؤامرات الداخلية والخارجية
والشعب المؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسى يقول عن الرئيس « هناك إنجازات «إيجابية» كثيرة تحققت خلال العامين الماضيين؛ تفريعة قناة السويس؛ مشروعات كهربائية؛ إسكان اجتماعي؛ الشبكة القومية للطرق؛ صفقات عسكرية مع فرنسا وروسيا والصين؛ عضوية مصر بمجلس الأمن؛ مشروعات جديدة ، محاربة الإرهاب ضبط الأمن الداخلى
ويوجد ايضاً المعارضون للرئيس عبد الفتاح السيسي «المتشددون» أين هى الانجازات الايجابية التى تبشر بالخير كلها «سلبيات»؛والدليل … انفلات غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية والخدمات الحكومية؛ ارتفاع عجز الموازنة؛ وزيادة قيمة الدولار أمام الجنيه المصرى العاجز الذى ليس لة اى قيمة داخل مصر وخارج مصر ولا يلبى متطلبات الشعب المصرى
؛ زيادة عدد المقبوض عليهم والمحتجزين في السجون وأقسام الشرطة؛ بناء اكثر من 7 سجون وللاسف يوجد بعض الكلمات مضبوطة عن رفع الاسعار بزيادة خارقة ليس لها مثيل يعنى نفرض
كيلو اللحمة البلدى 65 وصل 100 صافى يعنى كيلو الفلية الفراخ من 25 جنية وصل 70 جنية يبقا انجازات كيلو الفراخ من 18 وصل 25 جنية يبقى ايه ده
للاسف الشعب المصرى الان يعيش اصعب مراحل الحياة والانقسامات التى بين الشعب الواحد قد تودى الى سراع فى الايام القادمة
وهكذا ينقسم الشعب المصرى إلى فريقين؛ فهناك مَنْ يرى أن الحياة « جميلة وسهلة وكل شيء تمام »، وأن « عبد الفتاح السيسي» أعظم رئيس لمصر
، والطرف الثانى من الشعب المصرى المعارض لا يرون إلا الفقر والعذاب والحرمان والمرض ولا يوجد اى شيء يذكر ويحسب بل هم مقتنعون ان مصر بها شباب قادر علىتلبية متطلبات الشعب
»، وأن السيسي يقود مصر إلى الهاوية ولا يعرف قيمة مصر بجد والدليل عدم الانضباط فى الاسعار فى مصر ولا يوجد من يحاسب التجار والصرافة والحكومة الكل بيقول يانفسى »،
من قبل ذكر السيسي أنه تم إنفاق « اكثر من تريليون وأربعمائة مليار جنيه» على الإنجازات التي تحققت حتى الآن، إلا أنه ألمح إلى امتعاضته من عدم إحساس البعض بما تحقق من هذه الإنجازات.
هنا نسأل: لما لا يشعر فئات من الشعب بالإنجازات «غير المسبوقة» التي حققها السيسي في عامين؟ وما هو العائد علية من هذة الانجازات الشعب يسأل ما هو المتاح الان
كيف نعيش أسوأ الحياة بحيث مياة غير ادمية ولا خضروات مسرطنة ومغشوشة ومن رفع الاسعار وعدم تواجد المياة باستمرار وقطع الكهرباء حتى اليوم
الواقع يقول إن هناك بعض أفراد الشعب المصرى لا يستهان بها من المصريين لا يهتمون بانشاء القناة الجديدة، ولا المساكن الاجتماعية ولا بالتصريحات التى لا تعبر عن إحتياجات المواطن ولا بالمحطة النووية، ولا بالعاصمة الإدارية… قدر اهتمامهم بتوفير «الأكل، والشرب، والأدوية، والكهرباء..» بأسعار في متناول أيديهم، وليس في متناول.. هؤلاء يتساءلون: هل أُنفقت كل هذه «المليارات» لنصل إلى هذه المعيشة «المتدنية»؟!
لا يمكن إنكار التساؤل على هؤلاء، فأسعار السلع الغذائية، والأدوية، والخدمات الحكومية وصفها خبراء اقتصاد واجتماع سياسي بأنها «تقصم» ظهر «الغلابة»، بل وأدخلت فئات من «محدودي الدخل» في زمرة «الفقراء والمساكين».
ما كاد المصريون يتأقلمون على الأسعار الجديدة للخدمات والسلع؛ حتى تفاجئهم الحكومة بـ«زيادات جديدة»، سواء في فواتير الكهرباء، والمياه، والغاز؛ لذا فإن البعض أطلق عليها «حكومة ارتفاع الاسعار
والكرثة الكبيرة موافقة مجلس النواب نهائيا، على زيادة رسوم «خدمات الأحوال المدنية»؛ لتصبح تكلفة إصدار بطاقة الرقم القومي، أو تغيير بياناتها، أو إصدار بدل بقيمة 25 جنية الله عليكى يا حكومة
الشعب يتسأل اين هم اعضاء مجلس النواب اين انتم يا سادة من الشعب الفقير والمظلوم ولا كلة كلام فى كلام اذا يوجد بالفعل انجازات تحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى ولكن اين حق الفقراء والمرضى والشباب والحياة للشعب