الاعلامى:سمير المسلمانى
قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل إن ٨٠ % من حوادث السكك الحديدية بسبب المساجد المقامة في المحطات. وأضاف عرفات، خلال لقائه مع نواب محافظة الشرقية بحضور اللواء خالد سعيد، الخميس، إنه حصل على فتوى من دار الإفتاء بإزالتها، لافتًا إلى تنفيذ تلك الإزالات قريبًا جدًا. وتابع وزير النقل: “تلك المساجد تم إنشائها بأغراض مخالفة وتحجب الرؤية عن موظفي المزلقانات وسائقى القطارات، كما تم إنشاء كافتيريات حولها، وسنقوم بتعويض الأهالي بدعم مساجد قريبة من تلك المحطات”. وتعود أزمة المساجد الموجودة بمحطات السكة الحديد إلى العام الماضي، ففي يوليو 2016، أعلنت وزارة الأوقاف عن نيتها، تسليم 64 مسجدًا على مستوى الجمهورية بينها 12 مسجدًا بالدقهلية، لهيئة السكة الحديد لهدمها وتوسعة المزلقانات القريبة منها. وقال الشيخ طه زيادة، وكيل الأوقاف بالدقهلية، في تصريحات صحفية- حينها- “إن هناك اجتماعا تنسيقيا بين وزارة الأوقاف والسكة الحديد لتحديد المساجد التي تمثل خطورة كبيرة على حياة المصلين بسبب قربها الشديد من مزلقانات السكة الحديد، ولقد حدثت عدة وفيات بسبب ذلك”. وأضاف: “من يقول إننا نهدم المساجد هدفه إثارة البلبلة، لأن وزارة الأوقاف تتوسع في إنشاء المساجد ولكن بشكل قانوني”. غير أن عدد من أعضاء مجلس النواب رفضوا مقترح وزير النقل، وهدد- حينها- النائب محمد الشوري، عضو المجلس عن دائرة طلخا ونبروه بالدقهلية، بتقديم طلب إحاطة فى الجلسة العامة لمجلس النواب لرفض قرار هدم المساجد المجاورة لمزلقانات السكة الحديد بمركزى طلخا ونبروه. وأوضح أن هدم المساجد المجاورة لمزلقانات السكة الحديد سيبيح بيع المساجد تحت مسمى التطوير في المستقبل.
