كتب : دكتور نفر نجحت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة آثار المطرية فى الكشف عن أجزاء من بعض الكتل الحجرية التي تخص إحدى المقاصير الأثرية للملك “نكتانبو الأول” من عصر الأسرة الثلاثين، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى تجريها البعثة داخل المنطقة الخاصة بمعابد مدينة “أون” القديمة ” عين شمس”. وقال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، إن البعثة نجحت أيضا فى الكشف عن أجزاء صغيرة من الحجر الجيرى تخص عدد من الأعمدة الأثرية القديمة بالمنطقة، بالإضافة إلى العثور على جزء من سقف يخص معبد الملك “نكتانبو الأول” الأثرى يظهر عليه أشكال للنجوم .
و من جانبه قال الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية، إن فريق العمل قد نجح أيضاً فى الكشف عن جزء من تمثال للملك “مرنبتاح” والذى كانت البعثة قد نجحت فى العثور على أجزاء منه فى موسم عملها السابق، كما كشف الفريق عن أجزاء من تمثال يمثل الملك “نكتانبو الأول”، بالإضافة إلى الكشف عن أجزاء من جدران من الطوب اللبن يمثل السور الأثرى الذى كان يحيط بمنطقة المعابد بمدينة “أون” قديماً .
وأوضح خالد أبو العلا مدير عام منطقة آثار المطرية، أن الكتل الحجرية المكتشفة والتى تخص إحدى مقاصير الملك “نكتانبو الأول” يتراوح أحجامها ما بين 75 سم إلى 1.25 متر، وهى من البازلت ويظهر عليها نقوش تمثل أسماء أقاليم مصر آنذاك، كما تمثل بعض الأجزاء مناظر بالنحت الغائر تصور الإله “حابى” يحمل القرابين وخيرات النيل، لافتاً إلى أن فريق العمل كان قد نحج فى موسم العمل السابق فى الكشف على بعض من أجزاء هذه المقصورة والتى تشبه فى تصميمها مقصورة “نكتانبو الأول” الأثرية الموجودة بأسوان، مشيراً إلى انه جارى إستكمال أعمال الحفائر بالمنطقة للتوصل إلى المزيد من الكنوز الأثرية ما يساهم فى الكشف عن المزيد من التفاصيل والحقائق الأثرية لهذه الحقبة التاريخية الهامه.