الأدب و الأدباء

كروان سجين

كتبت :تليلة محمد الرازي
نغم شريد
من تغريدات الألوان
يتهادى نبع طهر
من قفص الكروان
رباه ! من أنكر على الشحرور
التحليق في الفضاء
من سرق منه الفجر
وأغدق عليه سواد الليل
في تجن وسخاء ؟
هل غنى الطير
لضيق القفص
أم ناجى ضمائر
خرساء ؟
أم سافرت روحه
من الأسر لتحلق
في عنان السماء ؟
أم صلى لله
في ابتهال الرجاء؟
حجة السجان
أنه خشي عليه
حر الصيف
و برد الشتاء
فوضعه في إكليل
مرصع بالود والولاء
ليهنأ بالأسر
في فضاءات الأمن والرقباء
يلاعبه بالأنامل
والهمس عسى
يجود بنغم
بطعم الشقاء
و تغريدات تتغنى
بجمال السجن
و نخوة السجان
في استحياء
لينقضي الحلم
الصغير أشلاء
كأنما لم يحلق يوما
بين قضبان وقضبان
في فناء

مقالات ذات صلة
 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة