بقلم : مصعب أبوبكر / السودان – أم درمان
هذه الصورة الجوية ألتقطت أثناء تشيع الترابي جاءت فاضحة كذب وإفتراء المهرطقين ، ومؤكدة تقديرات مراسل وكالة الأنباء الفرنسية الذي نقلت خبره الصحف البريطانية بأن المشيعون ثلاثة الف من جملة سكان الخرطوم ثمانية مليون مواطن . كما يلاحظ من الصورة أن المقابر لم تمتلىء كما كان متوقع ، وكما نسجه المهرطقون ، ويعكس في الوقت نفسه كيف ينظر السودانيون إلي الترابي و إلي مشروعه الإسلاموي مدفوع الأجر !!!
وضح جليّاً أن عدد المشيعين أقل بكثير مما توهمه أهل الإفك وعصبة الضلال ، إذ لا توجد مقارنة بينه وبين تشيع الفنان محمود عبد العزيز أو المطرب القدير زيدان إبراهيم – رحمهما الله –
فالمقارنتة ظالمة كماً ونوعاً .
الجدير بالذكر أن هذه جنازة عراب الإسلاميين ورأس الرمح ، تُرى كيف ستكون جنازة ازلامه وحواريه وتلامذته !!! فيا من تتاجرون باسم الدين احذروا وخافوا يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ، أنتم هالكون لا محالة ؛ السودان برىء منكم ومما تصنعون ، التاريخ برىء مما كسبت أيديكم ، ومما سودتم به جبين الوطن .