اسليدرمقالات واراء

كتب: هاني رشاد/ في انتظار الالعاب الناريه لحماس لعقاب اهل غزه وجني الارباح

كتب: هاني رشاد

سيناريو معتاد من جماعه اعتادت علي الكذب والتضليل والمتاجره بكل شئ ،بالدين تاره والبشر تاره اخري،اظن انكم عرفتهم عن اي جماعه اتكلم ،عن حركه حماس الارهابيه الجناح العسكري لاقذر جماعه خلقت علي وجه الارض ،جماعه الاخوان الغير مسلمين ، بعد التطبيع المشروط بين الامارات العربيه واسرائيل ،بأن توقف اسرائيل ضم الضفه وايقاف الاستيطان وهذا لم يعجب جماعه المنتفعين، انقلبت الدنيا رأسا علي عقب بالنسبه لمجموعه من اقذر البشر ، هم حماس الارهابيه و تركيا بلد خليفه الشواذ وصاحب اول تطبيع مع الكيان الصهيوني في كل المجالات ،سواء عسكري او تجاري كل شئ ودويله قطر التابعه اصلا للكيان الصهيوني والداعمه له بكل قوه، هل رأيتم كميه القذاره والبجاحه،وساسرد لكم اسباب هذا الهياج من اطراف الخراب الثلاثه تركيا وقطر وحماس،اسرائيل وافقت علي الشروط الاماراتيه لسبب وهو مصلحتها الاقتصاديه، الامارات دوله اقتصادها قوي وهذا التطبيع سيفيدها اقتصاديا وسيفيد الامارات بالطبع ،وهذا التطبيع سيقلص او يمحي الدور التركي والقطري في فلسطين وبالتبعيه سيقلل التعاون الاقتصادي التركي الاسرائيلي والتعاون القطري الاسرائيلي ايضا هذا ما تسبب في هياج وجنون اطراف الشر الثلاثه ،وبالطبع وكالعاده سيكون هناك رد فعل من حماس مؤكد ، اياك ان تظن ان رد الفعل سيكون المقاومه لان حماس كما يعلم القاصي والداني من صنع الصهاينه،سيكون السيناريو كالتالي، اطلاق حماس صاروخين من نوعيه بومب العيد بمعني بدون رؤس تفجير بالاتفاق مع اشقائهم الصهاينه علي المكان الخالي الذي سيكون هدف للصواريخ المزيفه ،وكالعاده ايضا لن يصاب اي كائن صهيوني سواء بشري او حيواني حتي ولو كلب بلد من كلاب الشوارع ،وبعده حسب الاتفاق تقوم اسرائيل بدك شعب غزه المغلوب علي امره ، وهنا مربط الفرس يبدء الهجوم علي الامارات التي دائما وابدا كانت اكثر الدول التي ساعدت الفلسطنين وطبعا كالعاده الهجوم علي مصر اللي ضحت بالغالي والنفيس من مال ومن خيره شبابها دفاعا عن القضيه الفلسطينه ،سيتهمون مصر كما يحدث كل مره انها تحاصر غزه ولا يوجد ادويه لعلاج المصابين ولا اموال لاعمار ما خلفه العدوان الاسرائيلي ،وهنا وقت حصد المكاسب من تبرعات الدول ورجال الاعمال لاهل غزه ،ولكن هيهات الاموال كالعاده لن يراها اهل غزه المظلومين بل ستحول الي بنوك سويسرا لقاده الخراب كلاب حماس،وتوتا توتا خلصت الحدوته ولا عزاء لاهل غزه ، وتذكروا هذا السيناريو


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى