اسليدرالمحافظاتاهم المقالاتسيناء

كتب – محمود الجوهرى صرح دكتور محمد زهران مؤسس تيار استقلال المعلمين بأن تقرير هيئة الرقابة المالية أدان الحارس القضائي ولجنة تسيير أعمال النقابة و اتهمهم بنهب أموال المعلمين في صندوق زمالة المعلمين … صندوق زمالة المعلمين تم إنشاؤه سنة 1991 وبدأ بخصم : 2 % من أساسي المرتب لجميع المعلمين وفي سنة : 1997 أصبح الخصم : 7 % من أساسي المرتب أي أن الصندوق من المفروض أن يكون به الآن 15 مليار جنيه على الأقل ، من غير فوائد البنوك من غير مشاريع الاستثمار ، الموجود بالصندوق الآن هو : 2 مليار و 400 مليون ، أي أنه تم نهب مليارات الجنيهات من الصندوق من دماء وعرق المعلمين ، وصندوق الزمالة له قانون ولائحة خاصة به وله مجلس إدارة منتخب يختلف عن قانون ولائحة ومجلس إدارة النقابة ، والآن مجلس إدارته يتكون من خمسة منهم 3 من لجنة تسيير أعمال النقابة واثنان من إدارة الصناديق الخاصة ، وصندوق الزمالة هو الذي يمنح العضو من المعلمين المشتركين : 15 ألف جنيه في حالة نهاية خدمة العضو ، وكنت قد طالبت بحصول الزميل على : 31 ألف جنيه وهناك دعاوى في المحاكم بهذا الخصوص ، مع العلم أن أعضاء النقابة ليسوا جميعاً أعضاء في صندوق الزمالة بدليل أنه حال إحالة المعلم للمعاش يستمر عضواً بنقابة المعلمين ، وتنقطع علاقته بصندوق الزمالة بعد حصول على مكافأته من الصندوق . 1 – وكنت قد تقدمت بشكوى ضد مجلس إدارة الصندوق وضد الحارس القضائي وضد لجنة تسيير الأعمال لحصول الحارس القضائي على 5 مليون جنيه دون وجه حق من صندوق الزمالة بالمخالفة للقانون تحت مسمى سلفة بما يتعارض مع قانون ولائحة صندوق الزمالة ، وبالفعل أثبت تقرير الرقابة المالية هذا المبلغ في تقريره ، وطالبهم بضرورة تسوية مبلغ الـخمسة مليون والمبالغ الأخرى التي تم سحبها من صندوق زمالة المعلمين ، مما يستوجب معه إحالة الحارس القضائي ومجلس إدارة الصندوق للنيابة العامة ، العجيب أن رئيس مجلس إدارة صندوق زمالة المعلمين هو محمد مدين الذي في نفس الوقت هو أمين صندوق النقابة المعين في لجنة تسيير الأعمال بالنقابة يشاركه عضوان من لجنة تسيير الأعمال بالنقابة . 2 – وأيضاً ثبت من تقرير هيئة الرقابة المالية أنه تم دعم العُمرة بألفين جنيه لكل معتمر من صندوق الزمالة بالمخالفة لقانون ولائحة صندوق الزمالة لأنه لايوجد نص باللائحة ينص على أن العمرة يتم دعمها من صندوق الزمالة ، لأن العمرة والحج نشاط يخص النقابة ولا يخص صندوق الزمالة ، والجريمة الأكبر أنه تم دعم عدد من المعتمرين بألفين جنيه لكل عضو وهم ليسوا أعضاء في صندوق الزمالة ، بل ومنهم من ليسوا معلمين أصلاً ، وعلى رأسهم الحارس القضائي ، وجميع أعضاء لجنة تسيير الأعمال سافروا للعمرة بدعم من صندوق الزمالة مع أنهم بالمعاش وليسوا أعضاء في صندوق الزمالة …… وبعد تظاهرة : 27 / 7 سنقدم هذه المستندات ومستندات أخرى تؤكد أن الحارس القضائي ولجنة تسيير الأعمال بالنقابة نهبوا النقابة وكذلك صندوق الزمالة ، كما نطالب بضرورة تجميد صندوق الزمالة لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة .

كتب : احمد احمد سليمان

في اجمل رحلة استكشافية لجزء عظيم و غالي من ارض مصر الا و هو ارض سيناء بعظمة تاريخها و امجادها و ما بها وما فيها من اثار تحمل اقدم حضارة علي وجة الارض و تفسر الكثير من الاسرار و لكن الابحار في هذا التاريخ قبل ان نعرف سر تسميتها بهذا الاسم لا يجوز و قد تبين ان اسم سيناء قد اشتق من اسم الة القمر عند البابليين و يدعي ( سين ) و كان يعبد في منطقة شرق سيناء و عرف ايضا هذا الالة باسم ( خاست مفكات ) اي ارض الفيروز و كانت تعرف ايضا
ارض (مجان ) كما تذكرها التوراة . و تعتبر مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء و التي تقع علي بعد 180 كم شرق مدينة القنطرة شرق و قد ازدهرت المنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ حتي العصر الحديث بوصفها المدخل الشرقي للدلتا و مفتاح الوصول لمصر و قد اهتم الانسان الاول و المصري القديم بالدفاع عنها و تحصينها و حماية الاقليم من العدوان الخارجي .كما ارتبطت سيناء ببعضها و اتصلت منذ القدم من خلال عدة طرق هامة اهمها طريق حورس الحربي و طريق الخروج و طريق الحج المصري و تنوعت المواقع الاثرية في شمال سيناء بدءا من العصور الحجرية و العصور الفرعونية و العصر اليوناني الروماني و العصر المسيحي و الاسلامي كما كان هناك استيطان بشري للانباط في منطقة ( قصرويت ) و الموجودة في جنوب مركز بئر العبد بنحو 8 كم .و تعتبر محافظة شمال سيناء معبرا تاريخيا و قنطرة من مصر الي قارة اسيا و تعتبر حصنا منيعا و طريق الغزوات و قد لعبت دورا كبيرا في تاريخ مصر فهي منذ القدم معبرا تاريخيا للتجارة و المسافرين و البعثات للتعدين و الغزوات الحربية و تبلغ مساحة شمال سيناء حوالي ( 5000 ميل مربع )
و تتمثل في سيناء معظم التكوينات الجيولوجية و طبقات الصخور الموجودة في الاراضي المصرية .نعود لتفقد الجزء الشمالي من سيناء و التعرف علي الاثار الموجودة فية كما فعلنا في الجزء الجنوبي من سيناء و نبدأ من ( تل حبوة ) الذي يوجد بشمال سيناء و قد تم اكتشاف بوابات و اساسات تشير الي وجود قلاع و معابد بهذة المنطقة و قد تم العثور علي اجزاء من عمود مثمن من الحجر الجيري و يبلغ ارتفاعة واحد متر و قطرة 28 سم و يعود الي عصر الملك (رمسيس الثاني ) و ذالك في القرن الثالث عشر قبل الميلاد و يحمل نصوص هيروغليفية تتضمن اسم الملك رمسيس الثاني داخل خرطوش و الالقاب التي لقب بها و هي ( رمسيس محبوب ـ امون ـ حورس الافقين ـ النور الثوري ـ محبوب ماعت ـ حامي مصر ـ قاضي علي البلاد الاجنبية ) و سوف نتناول الحديث عن العصور علي التوالي و سوف نبدأ بعصر ما قبل التاريخ : فقد اسفرت الحفائر الاثرية بشمال سيناء عن العثور علي تجمعات ترجع الي العصور الحجرية القديمة و علي الاخص من العصر الحجري الحديث ( الفترة النوليثية )
و من اهمها موقع القصيمة بشمال سيناء ..

زر الذهاب إلى الأعلى