مَسّني العِشقُ
ودلّ اسمي على وجهكَ دلّ
ومَخاضُ الورد لمّا أنَّ
في شاردِ رُوحَيْنا استظلّ
حَنّ عرشي..
وعن الساقين كَشَّفْتُ
فلمّا نكّر الحالَ…عُرِفْتُ
صَرَّني الوقتُ على بابكَ
ثم انشقّ عنّي ورحلْ
يا كتابَ الموتِ..
مَلأى كُلُّ اوراقي
فهل تُمْهلُ أيّامي..وهلْ…؟
إنّ لي عند حبيبي موعدًا
فأعِدْ لي وجهيَ الوضّاءَ
قايِضْني على ساعاتِ لُقْياهُ
بما شاءتْ خَوافِيكَ بدَلْ
وانْسَني..بين حناياهُ
وسَتِّرْ عورَةَ الذكرى بكفّيهِ
إذا حلَّ على جلدي شذاها..وارتحَلْ
تلكَ أعوامي التي
فرّت إليهِ وجعًا..
ما بين عينيهِ تَقرّاهُ على مَهلٍ
وما كان بخَلْقِ الشّوقِ في صمتى عَجَلْ
إنّه السرُّ الذي وشَّحَنا سِحْرًا وعرفانًا
فغشَّى مِن حُروف القلب ما غشّى
فصِرنا في حَكايا كُلِّ عَشَّاقٍ..مَثَلْ!!