اشتقت اكتب
في الحنين روايتي
وأبث أسفار اللقاء
في طريق العابرين
قد يجود الدهر
يوما باللقاء
في طريق العاشقين
مات صوت الحب
في زمان لا قلوب
عاد يصرخ
بعد أن مات سنين
هات قرطاسي
أحضري مداد أقلامي
قد تحرك في جنوبي
صوت شعري
يستغيث بالأقدار
علها يوما تلين
هات أقداحي
سأشرب ..لن أفيق
بات سكري
بات نوم العقل مني
مطلبا للحائرين
كم أفقت
على جراح آلمتني
كم بكيت
حين حلقت هناك
حيث كنا جالسين
أغلقت أوراقي
لا مداد
كل أقلام الحنين
قد تنادت ..
جف حبر الصبر
فينا
كل شيء بالوجود
بات يبكي
والدموع بالمآقي
فارحمين