كنا بنوزع معونات علي دول الجوار الأن بعض المحافظات تأكل علف البهائم بقلم / خالد الترامسي
في أحد البرامج التليفزيونية التافهة ، لم أجد تشبيها أقل من ذلك أستطيع أن أعطيه لهذا البرنامج الغث ، مقدمة البرنامج تستضيف بعضا ممن تصفهم بأقطاب الفكر في عالمنا العربي وفي دولهم خاصة ، وسيأتي المقام حينما اتحدث عن كل دولة علي حدة ، قامت السيدة الفاضلة أللي مش عارف شكلها كانت ضربلها يجي ٣ كرنبات نيين فجلست تتحفنا بأصوات أناس من عالم ما قبل العصر الحجري ، قدمت هؤلاء الأخوة من البلدان العربية تحت مسمي الجامعة العربية المصغرة ، وحياة ماما ، طيب وحياة تيتك سماهر بنت بن جوريون ، أزكان يا أمورة أحنا عندنا جامعة كبيرة وماشاء الله أيدك منها للقبر ، كل اللي فالحين فيه عقد مؤتمرات وندوات وشجب وإدانة ، وأخر اليوم يروحوا يقضوها ، حد شاف فيلم الراقصة والسياسي ، طيب الراقصة والحمار ،والمعزة ،والخروف ، أهوه دة بالظبط ، والله هو ده إللي بيحصل ، هيجي بقي الكام عيل إللي من عصر ما قبل الحجري إللي هيحلولك معضلات العالم العربي ، طيب يا أمورة أنا هقولك علي الحل بس في نهاية المقال ، ليه بقي يا ست هانم ؟ هقولك، الواد السوري المهيس إللي كان قاعد معاكي قال إيه ؟ قال ” الشعب السوري المحاصر كان بياكل علف البهائم ، في نفس الوقت قال كنا بنوزع معونات أغذية علي دول الجوار “.
طيب بذمتك يا ست الكل ينفع الكلام دة ، دا الأخ دة لو ضارب كل برشام الدنيا مهيقول الكلام دة ، طيب هو خارج علي بشار الأسد ليه ، طيب مهما لهم الحق يأكلوا علف البهائم وعلف الطيور ويزودوا في الكزب شوية عشان يفلعصوا ويقلبظوا عشان الأمريكان واليهود لما يجوا” يأتوا ” عشان يكملوا عليهم ويأكلوهم يلقوهم مربربين ، حاجة كدة تملي العين .
يا بنت جايبالي شوية هبل وتقولي عليهم أقطاب فكر ، طيب قولي أقماع بامية ، قشر لب ، قشر موز ، بقي يصح الكلام ده يا ست الكل ، طيب والله الكلام دة ما يرضي سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ، طيب والله ميرضي اليزيد ابن عبد الملك ، أنتي عارفة اليزيد ؟ طيب أقرأي .
هقولك علي الحل ، أكيد غلب حمارك ، كلامي للست المذيعة ، انتوا حبايبي ، الحل أنك تقفلي الباب في الحديث في هذا الملف هذا أدعي للحفاظ علي الأمة العربية ووحدة وتماسك شعوبها ، أنتي تزيدين الفتنة أشتعالا ، أما من أرتضي لنفسه أن يأكل علفا بعدما كان يعيش حياة رغدة هنيئة أمنة فليس له مكان في عالمنا غير الموت ، بس لما يموت هيبقي أهبل ، أما الأطفال والشيخ والنساء فهم يموتون ميتة الشداء جراء غباء وطمع بعضهم ، هو دة الحل يا ست الكل ، لسة هكملك متقلقيش .