اخبار عربية وعالمية

كبسولة مركزة للناس المهيسة رقم “١٠” أبو مازن ” الضيف ” لن نقبل تأجير أي أراضٍ لإسرائيل

بقلم / خالد الترامسي
وأكد “أبو مازن”خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذى يعقد الأن بالجامعة العربية، أننا لن نقبل تأجير أى أراضٍ فلسطينية لإسرائيل، يا سلام يا عم الحاج ياعم البيه تأجير أيه ، دا أنتوا الدولة الوحيدة في العالم إللي ما زالت محتلة أراضية ، دا أنتوا قاعدين كدة علي ما تفرج في الدولة الإسرائيلية ، أنتوا هتكدبوا الكدبة وتصدقوها ، يا عم الحاج دا أنتي لما سافرت عشان تحضر مؤتمر الجامعة إللي أنتي موجود فيه دلوقتي سافرت من مطار عليه العلم الإسرائيلي وعلي طيارة إسرائيلية ، هنهجص بقي ، لا يا عم الكلام إللي إنتي بتقولوا ده إستهلاك للرأي العام ، ونوع من “الزعامة الورق ” والعملية معروف إللي فيها ، وعلي رأي المثل ” إن كنت دكر إدكر في المدكر ” أنا بصراحة مش عارف أنا جبت المثل ده من أين وكمان معرفش معناه ، بس ممكن يمشي مع أي حاجة في أي حاجة إللي عم الحاج قاعد يهرينا بيها .
وبعدين يا أخي أااااااااااجر واستفيد بالفلوس بدل ميخدوها بالقوة وأنتوا ما شاء الله ، لا حول لكم ولا قوة ، يدوبك إللي تقدروا عليه هو الطوب ، ومفعوله نفذ بأرادة الله لأنكم لم تنصروا الله حتي يمددكم بنصره ، ولا الناس التانية إللي في غزة شطرين يتشطروا علينا وسايبين إس إس متقولش مصر إللي محتلة أراضيهم ، أنتوا جالكوا حَوَل يا ابني أنتي وهو ، ولا بتبلبعوا برشام صراصير .
طيب خدوا دي يا ريت عم أبو مازن وقف عند موضوع التأجير دا كمان الموضوع شطح نطح معاه وقال أيه بيقول “هناك تحريضات إسرائيلية فى منتهى “الوساخة” ضد الدولة الفلسطينية ” وساخة أية يا عم الحاج دول شغالين فيكوا ذبح ليل نهار ومفيش حد قادر يفتح بقه ، بس بصراحة برضو الباشا مقلش يعني أيه وساخة تمارسها إسرائيل أصل الكلمة فضفاضة وبصراحة هتخليني أقعد أتخيل حاجات وحشة قصدى وسخة ممكن تكون بتحصل .
طيب ينفع رئيس دولة يقول الكلام دة ، المفروض الريس بتحكمو آليات فكرية منضبطة والمفروض يبقي ذكي ولماح ، يعني ممكن يجيب البنت ” تفيدة ” بتاعة شبرا وهتظبطلو الموضوع والموضوع مش هيتكلف كتير غايته ١٠٠جنية في اليوم ودة مش كتير علي الدولارات إللي متستفة برة ، والست تفيدة دي هتشرشحلك إسرائيل وتمرمطلك بكرامتهم الأرض وهتخلي منهم التورة بقرش قولي إحنا مجربينها ، والله ويمكن يطفشوا ويسيبوا ليكم الدولة ويخلعوا ، طيب أجيبلك كام واحدة من النسوان إللي شرشحوا لمجلس نقابة الصحفيين وخلوهم إتكنوا وقطعوا الخنس ، حد فتح بقوا بعدها ، هي دي السياسة يا عم أبو مازن ولا تقول وساخة ولا فشاخة ، وتوجع دماغك ، ونقعد نعملك تحليل شخصية ويتعمل عليك حوارات .
القضية الفلسطينية لم ولن تحل بالكلام ولكن بالفعل والفعل واحد ومعروف وأنتم تعلمونه جيدا ، الحل في أناس يؤمنون فعلا بالقضية ،الواحد فيهم روحه لا تساوي شيئ أمام إسترداد حقه المسلوب ،أناس يخشون الله ويتقوه حق تقاته ، لا يهابون الموت ، وأنتم لستم هؤلاء الأشخاص سيد / أبو مازن ، هنيئا لكم بالمنح والدولارات .

زر الذهاب إلى الأعلى