إحنا عندنا الإعلام ده ما شاء الله عليه نكته ، ده أقل ما نقدر نوصفه بيه ، لأن فيه أوصاف تانية ، زي مش لاقي حاجة يعملها ، الفاضي يعمل قاضي ، الشاطرة تغزل برجل حمارة ، أنا مش عارف إشمعنا الحمارة هو مينفعش يكون حمار ، وحمار مخطط ، الواحد من دول مش لاقي أي حاجة يكتبها يقوم مفبرك أي حاجة في أي حاجة وبقي خبر وتلقية أتشير يجي ٥٧ ألف مرة وأنا قاعد أكتب لكوا في درر ، وأضحكوا ، وأقصي حاجة ألاقي ٢٧ تشييرة ، ينفع كدة ، طيب ينفع إن واحد صحفي يقول إن المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب قال أن المجلس سيوافق على إعادة جزيرتى “تيران وصنافير” للسعودية “. والرجل بعد كدة يجي ينفي كل الكلام ده ويقول إستحالة أقول الكلام ده ، هو فعلاً إستحالة يقول الكلام ده ، هو ” أهبل ” دا رجل بتاع قانون موزون ، ومتطلعش من بقة العيبة .
دا حتي النواب بيمشيهم بمجرد نظرة ، يا دوبك تبريئة ” تبريقة ” وغمزة من تحت لتحت كل حاجة تتقضي ، يبقي فاضي هو ليكوا وتدبسوه في مسؤولية وس و ج ، وتلبسوه في الحيط ، بقي ينفع كدة ، فاضية الناس دي لوجع الدماغ بتعكوا ، ويجي يشجب ويدين وينفي ويبرر ، إيه يا جماعة ، ما انتوا صح علي رأي عم ” أسامة هيكل ” لما وصف البعض من الإعلاميين بمن سبق أن كانوا يعملون بالدعارة ، أه والله قال الكلام ده ، تخيلوا واحد محترم وماسك لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب ، يقول الكلام ده ، والله لو مجلس ” حزلقوم ” مهيقول كدة ، وحزلقوم ليه ده حتي لو مجلس ” حزقة ” من غير ” قوم ” ميقولش الكلام ده .
وإيه أول ما شطح نطح ، وبينطح في السادة الإعلاميين ، رواد الثقافة في البلاد ، بقي ينفع الكلام ده ، طيب ملها الحاجة ، فيفي عبده ، طيب الست كانت بتقدم برنامج هادف وزي الفل وبتظبط الشباب ، مش كفاية مصين دمهم وقاعدين تطلعوا له قوانين زفت جابت لهم كبت وإحباط ، طيب أهو لولا الست فيفي وتطري لهم المسائل كانواإنفجروا فيكوا .
وبعدين مالعاهرات اللي بتقولوا عليهم إعلاميين ، في أفراحكوا وسهراتكوا بيبقي عنيكوا هتموت عليهن ، وبتتسابقوا عشان تجلسوا معهن ، وتخطفوا أرقام موبيلاتهن ، ولا كلام أدام الناس ومن وراهم تشتغل الخباثة والخلبصة والشيمطة والمليطة .
أنا مبقتش فاهم حاجة من الناس دي ، طيب ينفع كدة ، لو سمحتوا بلاش تألفوا أخبار وتحللوا الكلام وفق أهواءكوا ، عشان دمكوا بيبقي بايخ ، دا غير الكبسات وخلافه طيب شوفوا العجاتى قال إن الأمر برمته سيكون مطروحا على البرلمان فى ضوء ما تقدمه الحكومة من أوراق ومستندات وفقا للدستور، وأن المجلس سيقوم باتخاذ ما يراه لازما دون تدخل من الحكومة.
يعني الحكومة ملهاش دخل بالقصة دي المجلس هو مَن بيده عقدة النكاح ، وطبعاً بما إن المجلس حبيب الحكومة ، وميقدرش يرفضلها طلب ، وبما إن العروسة راضية ، والسكوت علامة الرضا ، وبعدين هي العروسة كانت ساكته ، دي كانت هايجة علي الريس ، أكنها جربانة ومش لاقية دكر يلمها ، والعريس قاعد ساكت ، دا حتي كمان مطلبهاش ، وشكله مكنش عاوز يتجوزا وإحنا إللي لزقنهاله بالعافية ، عموما المجلس الموقر هيستر عرضها .
