بقلم / خالد الترامسي
إعتداءات رجال الشرطة الغير مبرره علي المواطنين .
~طبعا الروايات تتعدد الرجل الغلبان كان قاعد بيبيع شوية خضار فجه أمين الشرطة “القاتل ” عاوز ١/٨ تُمْنْ كيلو طماطم رجل قنوع ، طبعا هو كان هياخد التمن كيلو طماطم عشان يعمل بيهم شوية مكرونة إللي هو جابهم من عند البقال إللي علي ناصية الشارع دايرة القسم إللي البيه بسلامته شغال فيه واللي مدفعش برضوا تمنها زي مكان هيعمل مع الرجل اللي مات بتاع الخضار ، قوم الرجل بتاع الخضار إزاي ياخد الحاجة سفلقوني وميدفعش تمنها ، قال يعني الشارع كان بتاع أمه وبيأجروا للبياعين إللي هما غلابة ومتكحرتين ويتمنوا يلاقوا ربع المرتب بتاع ” القاتل ” أه مهو خلاص مبأش أمين ولا يحزنون ودخل خلاص في العمبوكة ، وشوبش يا اللي مش دريانة تعالي إدري وده طبعا بيسيئ لكل أمناء الشرطة نفر نفر .
~تخيلوا بقي عشان سوء سلوكيات أمين ولا اتنين ولا عشرة يبقي ١٣٠ ألف أمين شرطة سيئين ، طبعا ده منطق مستهجن ومينفعش التعميم ، لأن ده يعتبر تضليل ، أكيد في أمناء شرطة كويسين ومحترمين وناس زي الفل والورد والياسمين ، بلاش كلمة ياسمين دي ، أصل إيه ، بيقولوا إن في رواية تانية ، إن الرجل الغلبان القتيل كان بيبيع شاي في الشارع جايب شعلة وبستلة يسخن فيها ميه “مياه ” وكام كباية عشان الناس الغلابة بتوع المعمار يشربوا شاي قوم إيه السيد المحترم ” القاتل ” إللي هو كان أمين ، مُصِر إنه يشرب شاي بالياسمين ” سفلقة يعني ” قام الرجل بتاع الشاي الغلبان ، إزاي يستغلني ويديني علي قفايا ويستلطخني وياخد الشاي ببلاش ، هو مفيش حكومة ، أه يا ” مرحوم ” يا ” أه،ل ” مفيش حكومة ، والأخ حاتم هو الحكومة وهو رئيس الجمهورية في منطقته ، ولا حد يقدر يعمل حاجة معاه ، وعادي إنت لو كنت اتعورت ولا اتخيط ، والله مكان حاجة حصلت ليه وكان زمانه بيشرب شاي ببلاش عند حد تاني وبيجيب مكرونة ورز وسكر ولحمة من عند الجزار وبطاطس وبسلة وكام متر سراميك ، دا غير بقي الحق الناشف .
~عموماً حصل خير ، إيه يعني واحد مات ، مفيش مشكله أهو إستريح ، دا حتي تلاقي ” القاتل ” اللي كان أمين ، مطلع أيمنات أم المرحوم ، كل شوية تلاقيه مِشَرَف كام ليلة في التخشيبة ، وكل ميعدي عليه يديله كام قلم علي قفاه وكام شلوت في الأمبولة ، دا غير أنه ممكن يكون بيهينه أدام مراته وولاده ، أهو إستريح ، مهو مش معقول هيطلع الطبنجة ويديلوا بها مرة واحدة ، دا تلاقي الأخ إللي مات كان منشفها عليه ، عموما برضوا حصل خير ، من الضرب الأحمر للتجمع الخامس يا قلبي لا تحزن .
~طيب الموضوع ده هيتحل أمتي ، طيب نسرحهم ، يمكن في حاجة مزعلاهم ولا حاجة ، طيب نزود لهم المرتبات ، هي زايدة أساسا وبيحوشوا منها كمان طيب نعمل إيه نخلي قيادتهم يغضوا الطرف عنهم ويسبوهم يدوروها ويقلبوا حالهم ، ونخليهم زي المجندين ويشيلوا عصي ” جمع كلمة عصاية ” ومنمسكهمش طبنجات ، ويبقوا يلعبوا صَلَح مع الإخوان ، عشان السادة الأمناء ميعرفوش يدافعوا عن نفسهم ويتعلموا الإحترام ، طيب نعملهم إيه نجيب لهم فلكة ونمدهم علي رجليهم .
~طيب أنا هجيب لكوا من الأخر نلغي جهاز الشرطة خالص ، دا حتي الدنيا هتبقي وردي وزي الفل ، والمرور هيتحل ، والناس هتتكيف وتتسلطن ويبقي مزاجها عالي ، والأخ القاتل ، لو كان راح للأخ المقتول بتاع الشاي يمكن كان فتحلوا كنزايه يطري بيها علي قلبه من أم الحر اللي واقفين فيه ، ولا كان حصل قتل وكان زمانه بيبيع شاي ويمكن تأفور t avor معاه ويقلبها غرزة ويبيع أبيضٌ وأحمرٌ وأباتريلٌ ، والدنيا تلعلع معاه ، ده بالإضافة إن أمين الشرطة القاتل كان زمانه في الشارع بيقلب رزقه ولا مهدد ياخد إعدام ولا تأبيدة .
~اللهم صبر أهل المرحوم واجعل مسواه الجنة .