قد يكون كاسيميرو نجم منتخب البرازيل لاعبا مملا لدى العديد من عشاق ريال مدريد الأسبانى ولكن وضح تأثيره تماما على نسق الفريق خصوصا فى المباريات الثلاثة الأخيرة ومنذ غيابه بسبب الإصابة فى مباراة إسبانيول فى الليجا وظهر الفريق بنسق منخفض تماما.
ربما يكون كاسيميرو ليس بموهبة مودريتش ولا بقوة تونى كروس ولا بذكاء إيسكو ولا بمهارة خيميس ولكنه عندما يغيب تشعر بفوضى كبرى فى الفريق الملكى دفاعيا وعدم توازن هجوميا ويجعل لاعبوا الهجوم مثل رونالدو وبيل وبنزيمة يبذلون مجهود كبير جدا من أجل الحصول على الكرة مما يؤثر على تركيزهم ونجاعتهم الهجومية.
كاسيميرو شارك فى 13 إنتصار من سلسلة 16 مباراة إنتصارا على التوالى لريال مدريد غاب فقط عن رايو فايكانو وخيتافي وأوساسونا وبالطبع هذه المباريات لم يظهر تأثير كاسيميرو لأن المردود الهجومي لهذه الفرق ليس بالمرتفع ولكن وضح تأثيره جليا في التعادلات الثلاثة الأخيرة ضد فياريال ولاس بالماس وبروسيا دورتموند وتلقى الريال فيها خمسة أهداف وهى نسبة مرتفعه جدا وسجل خمسة أهداف وهى نسبة لاتتوافق مع الهجوم الأقوى فى العالم من وجهة نظر البعض .