تعد قري حجازة أكبر قري بمركز قوص، من حيث المساحة وتعداد السكان لكنها تعاني نقص في جميع مقومات الحياة لاسيما مياه الشرب التي تعد نسبه الملوحه فيها عاليه مما تسبب في إنتشار مرض الفشل الكلوي بالقرية لذا يطالب الأهالي بالإسراع لإيجاد حلا لهم للحصول علي قطره مياه صالحه للإستخدام الادمي.
وفي هذا السياق يقول الأستاذ ذكي مصطفي مدير مدرسة نعاني كثيرا من مياه الشرب الملوثه و كثيرة الملوحة وقمنا بتقديم الكثير من الشكاوي للمسئولين منذ 2011 وذلك بعد تنفيذ خط المسيد حجازه بحري لتزويد القريه بالمياه الصالحه للشرب.
وذلك بالإتفاق مع فرع الشركه بقوص علي تحديد 3 أيام في الأسبوع لضخ المياه الصالحه وسرعان ما تم اصدار بمنع ضخ المياه الينا من مرشح المسيد بداعي وجود شكاوي من المواطنين بقرية المسيد بعدم وصول المياه اليهم.
لذا نستغيث بالمسئولين بالإسراع بتنفيذ محطات مياه كامله صالحه لشرب تتغذي عليها القرية حيت مازالت القرية تتغذي علي مياه الآبار والمياه الارتوازية التي اثبت التقارير المعملية انها غير صالحه للإستهلاك الآدمي حيث ندفع فواتير المياة باستمرار علي الرغم من أنها غير صالحه لشرب.
واكد علي ذلك الأستاذ علي ابراهيم مدرس بالقرية انهم يعانوا كثير من المياه المالحه وعدم صلاحيتها وان الماء الصالح لشرب ياتي من عملية محطة مياة الشرب بقرية المسيد التي تبعد عن القرية بحوالي 3 كم
حيث تفتح كل 3 أيام في الأسبوع من الساعه 12 ص الي 5 ص حيث كنا نعاني كثير في شهر رمضان من وجود المياه و كنا نذهب في حرارة الشمس و نحن صايمين الي قرية المسيد لتعبئت المياه الصالحة للشرب وعندي اولادي بهم نسبه املاح وصديد عاليه من مياة الآبار.
وا وضح الشيخ محمد عبد الوهاب ماذون القرية ان المياة بتطلع مخلوطه بالصرف الصحي والصديد الأصفر و دي حتي المواشي مش حتشربها واكد ان هناك 10 حالات مصابين بالفشل الكلوي في شارع واحد بسبب المياة الغير صالحه ونرجو الإسراع بايجاد حل لنا .
وبين لنا الأستاذ يوسف عبيد الله مقاول ان المواسير بها نسبه الحديد الأصفر عاليه وبها منجنيز اثبته التحاليل التي اجرتها الشركه ويقول محمود عبد المجيد مزارع تعبنا من شرب المياه المالحه ونفسنا في ميه حلوه وفواتير الميه عاليه .
ومن جانبه يؤكد يوسف محمد مدرس ان اعضاء مجلس الشعب غير متحركين لتنقيذ هذا المطلب حيث ان القرية باكملها تعاني منه ومفيش حد سأل فينا لا المسؤول ولا الحكومة ولا محافظ ولا رئيس شركه مياة الشرب والصرف الصحي انظروا الي معاناتنا ولو لمرة.
ويقول علي محمد مدرس المياة بتيجي 3 أيام ضعيفه وفي ناس مش بتلحقها وكنا في رمضان نتعب لايجاد ميه حلوه والمواسير علطول تنكسر بسبب الملوحه العاليه ما بالك اجسامنا مش قادره تستحمل تاني .
في النهايه نناشد المحافظ والمسئولين باغلاق جميع المحطات علي الآبار الارتوازية التي تتغذي عليها القريه والإسراع بتنفيذ محطه مياه شرب صالحه للإستخدام الادمي وايجاد حلول نهائيه وليس موقته لهم ونتمني الإسراع بايجاد حل لهم.