اكد القيادى العمالى محمد عبدالمجيد هندى، مؤسس ورئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين، ان خروج مصر من عثرتها الإقتصادية متوقف على إتخاذ خطوات جادة لإعادة تشغيل كل المصانع المغلقة والمتعثرة من القطاعين العام والخاص، لاصلاح ما تم تدميرة على يد الأنظمة السابقة التى كانت تخدم عصابات مافيا الاستيراد دون العبء بمصالح مصر العليا، كان لدينا مصانع تعمل وتنتج وتورد إنتاجها للاسواق العالمية وبفضل إدارات فاسدة تم تدمير مصانع مصر لصالح افراد معدودة تعمل على إستنزاف المال العام وهى “عصابات مافيا الاستيراد”، ولقد حان الوقت فى ظل وجود رئيس عازم على الإصلاح والتقدم بالبلاد نحو قاطرة التنمية ان نعيد النظر بخطوات مدروسة جيداً لتشغيل المصانع المتعثرة بسبب فتح ابواب الاستيراد عشوائياً دون ان يكون هناك قانون لينظم عملية الاستيراد للحفاظ على مصانع القطاعين العام والخاص، فترتب عليه تعثر وغلق الـ 4650 شركة للقطاع الخاص خلال سبع سنوات ابان ثورة 25 يناير 2011 حتى تاريخة، وضرورى ان ترصد الدولة جزء كبير من القروض المنصرفة من صندوق النقد الدولى، لإعادة تشغيل تلك المصانع للإعتماد على الإنتاج المحلى والحد من البطالة التى تتراكم يوم بعد يوم.
وأشار هندى، لا نريد شعارات رنانه لتخفيف التوتر فى الشارع المصرى، لن تسلم البلاد ونحن نستورد كل إحتياجات الشعب من الخارج بالعملات الاجنبية، مما ترتب عليه خفض كبير من قيمة الجنيه وإرتفاع فى الاسعار لم نشهدها من قبل فى البلاد.
واوضح هندى، ان الدولة تعمل على ملف الشركات المتعثرة والمغلقة من فوق خمس سنوات، ومازال المهندس ابراهيم محلب يعمل على هذا الملف ولم يتم تشغيل اى من المصانع المتعثرة والمغلقة رغم أصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم 349 لسنة 2017 بتشكيل لجنة لدراسة مشروعات الدولة المتعثرة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.
وناشد هندى، الرئيس عبدالفتاح السيسى، إعادة تطوير وتشغيل شركة حديد صلب أبو زعبل بالقليوبية وشركة النصر للسيارات بوادى حوف القاهرة، ليضمئن جموع الشعب ان الرئيس يعمل على إصلاح ما تم هدمه من مشروعات قومية على يد أنظمة سابقة، فخروج مصر من عثرتها الإقتصادية متوقف على التصنيع المحلى وإعادة تشغيل مصناعنا المغلقة والمتعثرة.