قال القيادى العمالى محمد عبد المجيد هندى، مؤسس ورئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين، عندما ننظر إلى ملف الطبقة العاملة غالبًا ما نجد أنفسنا امام طبقة عانت الكثير والكثير، دون أن ينظر أحد المسؤولين اليها مهتمًا بإزالة ما يعوق استقرار حياتهم، وذلك سعياً لإرساء السلم الإجتماعى ورفع روح العمل والانتاج.
وأشار هندى، إلى أن جميع المسؤولين بالبلاد شاركوا في إهدار حقوق الطبقة العاملة من خلال قوانين عمل عفا عليها الزمان، مما أدى إلى هجرة العمالة الماهرة التي تعاني من فقدانها البلاد في الوقت الحاضر، وليس لدينا عامل ماهر قادر على التطوير الصناعي.
واوضح هندى، إن فقدان الثقة بين العمال والمسؤولين كان عاملاً مهماً في إنهيار الإقتصاد الوطني، ومن الضرورى مراجعة قوانين العمل وتطويرها لرعاية الحقوق الإجتماعية والصحية والثقافية، مما سيترتب عليه انتعاش الاقتصاد الوطني من جديد.