اعترف عمرو دراج، القيادى الإخوانى الهارب، بفشل تحركات التنظيم ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مدار العامين الماضيين، وقال إن اللحظة الحالية غير صالحة لإسقاط النظام، لافتاً إلى أن «السيسى» محصن دولياً، وفكرة توقيفه دولياً غير واردة، خصوصاً أن الغرب يدعمه.وأوضح «دراج» أن وزارة الداخلية نجحت فى ضرب الكيانات والهياكل الجديدة، التى دشنها التنظيم، قائلاً فى تصريحات مساء أمس الأول: «الأمن يضرب التشكيلات القيادية الجديدة، وبالتالى نحن نحتاج إلى مزيد من الوقت لاختيار قيادة موحدة».وكشف «دراج» عن أن جماعة الإخوان اشترطت على الحكومة المصرية الإفراج عن سعد الكتاتنى وأبو العلا ماضى لفض اعتصام رابعة والتوصل إلى حل سياسى للأزمة، وقد وافقت الحكومة على هذا الشرط، ولكن الجماعة تراجعت عن اتفاقها وأبلغت وسطاء من الاتحاد الأوروبى بهذا التراجع.
عمرو دراج: «الداخلية» نجحت فى ضرب كيانات وهياكل التنظيم الجديدة
واعترف «دراج» بوثيقة الإرهاب، التى أصدرتها ما تسمى «الهيئة الشرعية للإخوان»، للتحريض على قتل رجال الجيش، والشرطة، والإعلاميين، والأقباط، والسياسيين، مضيفاً: «البيانات الأخيرة التى صدرت عن بعض الكيانات الإخوانية، ومنها بيان لجنة شباب الإخوان والهيئة الشرعية، حقيقة تعبر عن قطاع كبير داخل الجماعة، وظهورها أمر طبيعى بالنسبة لجماعة كبيرة بحجم الإخوان».وأشار القيادى الإخوانى إلى أن البيانات الأخيرة عبرت وبشكل حاسم عن خيار الثورية، حسب قوله -فى إشارة إلى العمليات الإرهابية- الذى يتبناه جيل الشباب فى الجماعة، وطالبت القيادة الحالية بعدم التفريط فى الاستحقاقات التى طالبوا بها خلال السنتين الماضيتين.ورداً على سؤال عن جدوى مشروع قناة السويس الجديدة، قال «دراج» إن المشروع ناجح بالمقاييس الهندسية، وأصبح من الممكن زيادة عدد السفن التى تعبر القناة يومياً، مضيفاً: «لكن السؤال هنا هل سيؤدى ذلك إلى زيادة دخل قناة السويس، خصوصاً أنه لم تحدث زيادة فى عدد السفن العا بره