قوة مصر القادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي تؤرق مضاجع الدول الداعمة للإرهاب
من مراسلاتنا الخارجية
اعداد _دكتور اشرف المهندس
قال الحسين حسا ن مؤسس حملة مين بيحب مصر
ان قوة مصر القادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي تؤرق مضاجع الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة
واشار حسان ان مصرنجحت في إعادة رسم خريطة المنطقة بحيث تكون منطقة استقرار
وواوضح ان مصر افشلت مشروع تركيا منذ 2013ومخططاتها واطماعها فى الشرق الاوسط ..ويجب أن تتوقف عن التقدم قبل أن تصبح قوة إقليمية عظمى ولم تدرك تللك الدول المخططة ان مصر لن يوفها أي عائق حتى لو تم إستهداف أمنها
واوضح حسان انه ليست صدفة …ان يكون هنا ك تنسيق متكامل وأول من أدانه تركيا وعرضت تعاون أمني ومن ثم قطر ويتضح للقاصى والدانى ان العملية الارهابية تمت بتخطيط تركي ..وتمويل قطري .
واشار حسان ان لجوء الإرهابيين إلى استهداف المدنيين في المسجد امس بالعريش، يشير إلى:
1ـ أنهم يفشلون في استهداف رجال للقوات المسلحة ، فيبحثون عن أهداف سهلة.
2ـ أن قواتهم في تناقص يهدد بالزوال، بعد الاستنزاف المتواصل لما لديهم من قبل الجيش المصري.
3ـ إذن فالإرهابيون يرغبون في استخدام ما تبقى لهم من ذخائر، لإحداث أكبر حجم من الرعب في قلوب المدنيين، إيلاماً للعسكريين.
4ـ وتلك خطة تأتي بنتائج معاكسة لرغبات الإرهابيين، وتزيد من شعور الشعب بحاجته إلى الجيش، ومن ثم دعمه له بكل الطاقات المتوفرة.
5ـ تحدث تمايزاً بين الشعب والدولة من جهة، والإرهابيين من جهة أخرى. فتجعل الشعب كله في مواجهة الإرهاب كله.
6ـ تؤكد هذه العملية أن الإرهابيين يعتبرون الناس كفاراً، وأهدافاً تستحق القتل (لكفرها) ومن ثم فلا سبب يدعو الشعب من بعد إلى تصديق أنهم مجرد (متدينين معتدلين معارضين يبحثون عن حكم الإسلام). فلقد غدا واضحاً اليوم أنهم معارضون للشعب نفسه.