كتب محمدعارف
وضحت الدكتورة مي خفاجة. قواعد النجاح لتحقيق مستقبل أفضل في حياتنا ، سوف نتناول مفهوم النجاح ، سر الأهداف في تحقيق النجاح في حياتنا ، صفات الأهداف الجيدة ، أسباب النجاح لدي الفرد ، القواعد التي تحقق النجاح في الحياة . نظرا لاستقبال العام الجديد بمستقبل أفضل لأنفسنا وأبناءنا وشعبنا العظيم بكل فئاته المهنية المختلفة ، فكل فرد منا له طموحاته وأماله وأهدافه المختلفة والتي يريد أن يحققها بعد ان يتمناها من الله سبحانه وتعالي ، فكل عام ومعاليكم والأسر الكريمة بالف خير وسعادة وعام جديد يشمل تحقيق ما نتمناه ، ولكن لكي نحقق ما نتمناه لابد من أن نسير علي بعض القواعد المرتبة لتحقيق النجاح المراد في تحقيق مستقبل أفضل في حياتنا الدينية والمهنية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية . النجاح: يقصد به تحقيق الأهداف المرغوبة بدافعية انجاز عالية الجودة ورؤية النتائج التي يحققها الفرد. لذا أهمية الأهداف في تحقيق النجاح لحياتنا يتمثل في (الأهداف تضيف لك الطاقة والقوة ، و الأهداف محفزات قوية عظيمة للنجاح ، والأهداف تبعث الثقة في النفس ، و الأهداف تساعد علي إدارة الوقت بشكل جيد ) . صفات الأهداف الجيدة لتحقيق النجاح في حياتنا تتمثل في أن تكون (واضحة ومحددة ، وواقعية ، ومقسمة إلي أهدافا مجدية ، و الإيمان الكبير بالأهداف ، و محددة بتوقيت زمني ، وقابلة للقياس ، وأهدافا مشروعة ، أهدافا إيجابية تخدم المجتمع الذي نعيش فيه ) . أسباب النجاح لدي الفرد تتمثل في (قوة الثقة بالنفس (فالثقة تعني الايمان بقدراتك وعدم السماح لغيرك بأن ينعتك بالفشل والثقين بأن الله سوف يعينك علي تحقيق أهدافك بقوة وصلابة نفسية عالية ، فعوامل ضعف الثقة بالنفس تتمثل في (التربية الخاطئة ، والخوف ، والفشل ،واحتقار الذات والدونية ) ولبناء الثقة بالنفس تتمثل في عدة نقاط (التوكل علي الله سبحانه وتعالي ، محاربة الأفكار السلبية التي تسيطر علي النفس ، ترديد الكلمات الإيجابية بصفة مستمرة ، التفاؤل بأن ما فاتك يمكن تعويضه بالأفضل بإذن الله ، التنظيم والتخطيط الجيد لتحقيق الأهداف المرغوبة ، تقبل النقد البناء والآراء المضادة بصدر رحم ، قوة التسامح فالعفو عند المقدرة ، التعامل بالحب والتعاون مع الآخرين من أجل النهوض بالمجتمع) ،عدم التوتر ، والتخلص من القلق ، الحد من الغرور ، عدم التكبر ، الاتسام بالمرونة في اتخاذ القرارات الحاسمة والمهمة لتغيير حياتك المصيرية ، التفكير الجيد قبل إتخاذ القرار ، لا تتخذ قراراتك وأنت منفعل دائما ) . القواعد السليمة التي نسير عليها لتحقيق أفضل سبل النجاح تتمثل في (الحياة ليست عادلة تماما فعليك أن تقبل أن تعيش بها في ظل الظروف التي تواجهها ، الخيال أكثر أهمية من المعرفة فهو يحيط العالم ولكن علينا توظيفه ليلائم الواقع الذي يعيش فيه ، لقد خلق الله الكون وفق قوانين لا تعرف المصادفة والعشوائية ، النظر إلي الطبيعة نظرة تعمق لتفهم كل شئ بشكل أفضل ، ما يهمني أكثر من الماضي هو المستقبل حيث أنني أنوي العيش فيه ، العلم من أهم المتطلبات العصرية للحياة بمختلف مجالاته ، الثقافة هي كل مايبقي ، التسلح بوسائل التكنولوجيا الحديثة واتقانها لمواكبة العصر الحديث وابداء المزيد من التفوق ، الجنون هو أن تفعل ذات الشئ مرة بعد أخري وتتوقع نتيجة مختلفة ، الاستفادة من الخبرات السابقة لتحقيق مستقبل باهر ، التغذية الرجعية لكل الأفكار التي تدور بداخلك للتأكد من قدرتك علي تحقيقها ، تحدي الصعوبات بشتي الطرق للوصول للهدف المراد ، التنظيم والتخطيط المميز لأهدافك لتحقيقها مع ملائمة الواقع الذي تعيش فيه ، زيادة عدد الطموحات والتطلع الدائم لمستقبل أفضل ، الأعتماد علي النفس وقوة الثقة بالله وبالنفس في قدرتك علي تحقيق أهدافك ، التعلم لكيفية إدارة الوقت بطريقة سليمة ، الحقيقة هو ما يثبت أمام امتحان التجربة ، التسامح ، حب التعاون مع الآخرين بدون تدخل الحقد والغيرة ، ترديد الأفكار الايجابية مثل (أستطيع أن أفعل أي شئ أضع كل تفكيري فيه ، أعمل بجد وجهد لتحقيق أفضل ما عندي ، أنني أستطيع أن أحقق المستحيل بذكائي وربط أفكاري بالواقع الذي نعيشه) ، الحياة التي نراها في بعض الأفلام السينمائية ليست واقعية ولاحقيقية فالفرد لايقضي كل أوقاته في اللعب والجلوس علي المقاهي بل عليهم الذهاب إلي العمل ، تقسيم المهام الكبيرة الموكلة للفرد إلي مهام جزئية يستطيع تحقيقها ، التنشئة التربوية السليمة المبنية علي القيم والمبادئ الصحيحة ، المحبة والألفة بين الناس في مختلف الأديان السماوية واحترامها لتحقيق الأمن والسلام والوحدة الوطنية ، الاتحاد قوة لتحقيق مستقبل باهر ومشرق )