كتبت : مها عبد العزيز
هناك قنبلة موقوتة بالشارع المصري وجميع المحافظات وهي موجودة من زمان ولكن للاسف انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه وهي انعدام الاخلاق للاسف وغياب الضمير والبعد عن الله فترتبت علي ذلك جرائم كثيرة وخطيرة من أهمها سرقة الاعضاء.انتشرت بكثرة جدا و راجع لانعدام الضمير .
وايضا عدم تحمل بعض الآباء مسؤوليات ابنائهم دي مشكلة في بعض البيوت المصرية في كتير اباء تهرب وتترك البيت وتطفش واباء موجودة فقط ولا تتحمل أي واجب من واجبتها .
ادي ذلك إلي ارتفاع معدلات الطلاق بكثرة وضياع الاطفال نفسيا ومعنويا وواقعة شاهدتها لسيدة في الثلاثينات من عمرها بالتامين الصحي كانت تستخرج اوراق علاج لطفلتها الرضيعة التي لا تتجاوز شهر اتولدت بعيب خلقي وموجودة بالحضانة وحالتها صعبة لما الزوج عرف تركها وهرب وقام بطلاقها ورغم الحزن الي به السيده مرسوم علي وجهها ابتسامة رضا .. دي حالة من الحالات.
نرجع لظهور البلطجة في عز الظهر والسرقة بالإكراه زادت نتيجة لتقليد الشباب لأغلبية افلام العنف والدم والمسلسلات ايضا .
حتي أغلبية الباعة الجائلين أصبحوا يبيعوا بأسعار مبالغ فيها لعدم وجود رقابة عليهم .
وسلوك اخر ازداد سوء وهو سلوك السواقين سواء تاكسي أو مشاريع أو تكاتك والجرائم الي تحدث من سائقي التكاتك ومعظمهم لا يحمل رخصة قيادة .
وهناك شبكة التواصل الاجتماعى الي أصبحت شبكة انفصال اجتماعي قلت صلة الأرحام لدرجة أنها اقتربت علي الانقراض للاسف .
أصبحت الأسر وبعضها وأحيانا أسرة واحدة فيها تفكك والأقلية تستخدم النت غلط يبعد الزوج عن زوجته والزوجة عن زوجها .
من كام سنة قبل ظهور التواصل الاجتماعي كان الفرح لو حدث بشارع ما البيوت كلها تكون فرحانة والعكس صحيح .
الان ممكن يكون في حزن ما عند أسرة واقرب الناس ليها من عائلتها ممكن تعمل مناسبة ليها عادي لا مبالاة ولا شعور بالآخرين فيه تبلد في المشاعر .
واخيرا لا اخراً لازم نقرب من الله عز وجل ونرحم بعضنا ونحيي ضميرنا ونبطل نظلم بعض
ما لو الضمير قام مفيش حد حيتظلم ولا يظلم ونحب الخير لبعض من قلوبنا عشان ربنا يرضي عنا