لتذكير شبابنا المصرى بماضى وحاضر وعظمة مصر المحروسة من الله فها هى سطور معدودة عن تاريخ قناة السويس .
قناة السويس حفرها أجدادنا من فلاحى مصر والتى أستشهد منهم الأف الفلاحيين أثناء الحفر لأنعدام التغذية ومياة الشرب لكون أن المنطقة كانت صحراوية ولم تصل اليها المياة العذبة .
بناء على فكرة المهندس الفرنسى ديليسبس بفكرة أقتبسها من مشروع لربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط طرحت فى عهد أمير المؤمنيين عمر بن الخطاب ولم تنفذ .
فتم حفر القناة وتم أفتتاحها للملاحة البحرية فأصبحت مطمعا للأستعمار وأعوانه وشهدت ضفاف قناة السويس حرب 1956 والذى أعتدى فيه الصهاينة مع فرنسا وأنجلترا على مصر .
بهدف أسقاط الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لمساعدته ثوار الجزائر وتارة أخرى أرجاع قناة السويس بعد تأميمها لتكون ملك لأهل مصر التى حفروها على أيدى ناصر .
كما شهدت حرب 1967 التى منيت فيها خسارة كبيرة على أيدى الصهاينة وحلفائها والتى كان هدفها أسقاط حكم ناصر .
كما شهدت أيضا حرب أكتوبر 1973 والتى بحمد الله أنتصرت فيها مصر وجيشها على الصهاينة وعبر فيها رجال جيشنا أكبر مانع مائى ” قناة السويس ” وحطم خط بارليف .
وفى أيامنا هذه يحاول البعض تمجيد الفرنسى ديليسبس بأرجاع تمثاله التى أزالته ثورة يوليو 1952 متناسين الأولى بوضع تمثاله هو الفلاح المصرى الذى حفر القناة وأستشهد من اجل أكمال الحفر .
وأخيرا قولوا معى جميعا لا لأرجاع تمثال ديليسبس ونعم لوضع تمثال للفلاح المصرى الذى حفر القناة وتحيا مصر .