بقلم : شيماء يوسف لكلِ تضحيةٍ نستعذبُ النزفا وأيما قلم قد يحسنُ الوصفا هذا شهيدٌ وتاجُ الحسنِ زينه ولم ينلْ زمنٌ من حسنِه قطْفا أفعالهُ بكتاب ِ الخلدِ قد كُتِبت من يعتدي لم ينلْ في سطرِه حرْفا حزنٌ بدا وعلى أوتارِ قافيتي قد جاءَ يأسرُني كي أبدأ العزفا تبكيك َ قافيةٌ للبوحِ تسلمني بالشعر تذكركم لن تغمض َ الطرفا ريحٌ لمكرٍ أتتْ والغدرَ تحملُه جاءت لتعصفَ في أرواحِنا عصْفا هذي قلوبٌ عجافٌ أصلُها حجر يسرها موتنا ، تبغي لنا حتْفا من يزرعِ الشر في يومٍ سيحصدُه قد قالها دينُنا ، أحببتُه عرفا تاريخُ أمتِنا يحكي مكائِدَهم من جاءَ يرفعُ في وجه الصبا سيفا قد لطخوا بدماءٍ الوردِ رايتهم شريانُ سلمٍ لذا من قلبِهم جفا غشاوةٌ عظمتْ تعمي بصائرهم قد لطخوا بالدما يا ويلهم كفا في خانةِ المعتدي تبقى مكانتهم هذي نهايتُهم فيها لهم منفى لكلِ من يعتدي قد نالَ خيبتَه سينسفُ المعتدي شعبٌ هنا نسفا عشْق الثرى عشقُهم والمجدُ غايتُهم لحبِ مصر العلا كم يرفعوا السقفا دوماً فقد جنحت للسلمِ رايتنا كذا فحاضرُنا لا يبتغي عنفا كلٌ هنا ولساحٍ للوغى أسدٌ وعن حقوقٍ بدتْ للغيرِ قد عفا شمسُ البطولَةِ في أرضٍ لنا بزغتْ لو ماتَ من بطلٍ قد أنجبتْ ألفا أرضُ الكنانةِ في أبهى منازلها وفي العلا وضِعتْ ، والمعتدي خلفا يا ربنا نجها من كلِ نائبةٍ لمصرنا ربنا نرجو بها لطفا