بقلم د. داليا البيسى
دكتوراه علم النفس التربوى
فى ظل جانحة كورونا وامتحانات غير مسبوقة بعد فترة حظر امتدت لثلاثة اشهر تحرص فيها الدولة والمجتمع على تحاشى التجمعات واتباع الاجراءات الاحترازية بكافة الطرق للحماية من فيرس كورونا.
اصبحت امتحانات الثانوية العامة مستقبل جيل بالكامل بيد الله سبحانه وتعالى وفى ظل حكمة ووعى من قبل الدولة والمسئولين ستظل مصرنا الحبيبة سباقة ومحافظة على وطنها وشعبها حتى نعبر الازمة الى السلامة باذن الله تعالى
وما علينا الا الوعى والتهدئة للطلاب والاسر وبث الثقة فى نفوسهم بضرورة تضافرهم مع الدولة والمسئولين فى تخطى الامتحانات بامان والالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية مع تدعيم ابناءنا الطلاب دوما للتعايش مع الازمة حتى نجتازها جميعا
الطالب – الاسرة – المعلم الذى يترك بيته وبلده ويرحل من مكان لاخر ليرسم لك البسمة ليدعمك ويخفف من توترك للمراقب لرئيس اللجنة لمسئولية القيت على الجميع تحت رعاية رئيس دولة يعى كم الكفاءات والقدرات المؤهلة لاجتياز تلك المهمة الصعبة التى فوضنا جميعا لاداءها
وكما عاهدنا رئيس الدولة كل مرة واجتاز اصعب الازمة مرورا بنا سنجتاز جميعا مرحلة هامة غير مسبوقة امام الوطن العربى فى ظل تهيئة غير مسبوقة لكافة المدارس واللجان وفى ظل ايادى لا تتعب ولا تمل ولا تكل ومسئوليات تقع على الشعب والدولة
على كل المعنيين بالعملية التعليمية بدءا من وكلاء الوزارة ووصولا للعمال والاداريين دائرة مكتملة ترءسها وزارة التربية والتعليم منظومة تحت رعاية رئيس اب داعم.. رحيم
لالا داعى للخوف و القلق منحة من الله سبحانه وتعالى نجتازها جميعا بفضله
نتكاتف سويا من اجل طالب ابن وابنه عانوا على مدار عام كامل واجبا علينا الجميعا النهوض بهم ومساعدتهم وتهيئة الجو الملائم للتخلص من اى توتر باذن الله تعالى..
تعالوا نتعرف كيفية التخلص من قلق الامتحانات ؟
يعانى الكثير من الطلاب والاسر من القلق والتوتر خلال فترة الامتحانات
حيث تأتى الامتحانات يصاحبها الكثير من القلق والخوف مما يؤدى إلى التأثير بشكل كبير على درجة تركيز الطالب وتحصيله وأدائه بالامتحانات
فزيادة الضغط النفسي على الطلبة يغير مصير الطالب بشكل كبير كما ينتقل هذا القلق إلى أهالي الطلاب ففترة الامتحانات تعتبر من أصعب الأوقات على الطالب والأهل في نفس الوقت .
ما هو قلق الامتحان :-
هو حالة من الخوف الذي يصيب الطالب قبل واثناء الامتحان ، يكون مرتبطاً بمواقف سابقة للامتحان تسبب انزعاجه وتكدّره، أو بالامتحان نفسه
أسباب القلق من الامتحان
من الطبيعي أن يقلق الطالب من الامتحان ونتائجه، وهذا يدفعه إلى مزيد من الجد والاجتهاد كي يصل إلى النجاح، لكن أحياناً يصبح القلق مبالغاً ويعيق العملية الدراسية، وربما ينعكس سلباً على نتائج الامتحانات،
كيف أتخلص من قلق الامتحان
هناك وسائل وأمور عديدة يمكن للطالب أن يتبعها لقلل أو حتى يزيل قلقه وخوفه من الامتحان؛ منها:
للتخلص من القلق قبل الامتحان
أعمل على الانتهاء من تحصيل دروسك قبل الامتحان بوقت كبير، حتى يمكنك مراجعة ما قمت بتحصيله ولتحصل على قسط كاف من النوم ليلة الامتحان،
ويوم الامتحان أستيقظ مبكرا حتى يمكنك الوصول قبل موعد الامتحان بوقت كاف وقم بتناول بعض السكريات التي تعمل على زيادة نسبة التركيز .
ترك قلقك عند البدء في الامتحان بعد استلام ورقة الامتحانات قوم بقراءة الورقة بشكل كامل فإذا كان الامتحان سهل زادت الطمأنينة وقل القلق وإذا وجدت سؤال أو أكثر صعب فأبدأ بحل الأسهل ثم الأصعب وضع في اعتبارك الوقت المحدد للانتهاء من إجابة كل سؤال
وقم بمراجعة إجابتك بعد الانتهاء من حل الامتحان بشكل كامل حتى تستطيع إضافة بعض المعلومات الأخرى إلى إجابتك .
التوكل على الله تعالى والاستعانة به من أجل التوفيق والتيسير.
محاولة تنظيم وقت الدراسة والأمور الحياتية.
الدراسة في مكان هادئ بعيداً عن الضجيج.
التغذية الصحية والسليمة للتمكن من الدراسة والاستيعاب.
اختيار الزملاء المجدّين الذين لا يضيّعون أوقاتهم، فالصاحب ساحب.
دراسة المواد قبل الامتحان بوقت كافٍ حتى لا يتداركه الوقت.
عدم الاهتمام بالكلام الذي يصدر عن الطلاب بصعوبة المواد وصعوبة أسئلة الامتحان.
الطالب والتوتر التوتر في فترة المذاكرة والتحضير قبل الامتحانات ينقص كثيرا من القدرة على التركيز واختزان المعلومات التي يريد الطالب حفظها في الذاكرة, ويقلل كثيرا من قدرته الايجابية على التحصيل ويزيد من سيطرة الافكار السلبية والمشاعر السلبية من قلق وتوتر على الطالب
ولذلك فننصح كل طالب في فترة الامتحانات
بالنوم مبكرا والالتزام بالهدوء قدر المستطاع والبعد عن كل ما يسبب القلق والتوتر له فننصحه بالابتعاد عن متابعة نشرات الاخبار والبعد عن التفكير في احتمالية الفشل في الحصول على الدرجات التي يطمح اليها والتركيز فقط على المذاكرة بصدر منفرج وارادة قوية وتوكل على الله.
التخلص من التوتر طرق عملية في كيفية التخلص من التوتر والاساليب الامثل وخطوات اذا التزمنا بها نستطيع بسهولة ان نتخلص تماما من الاثر السلبي للتوتر ونصبح قادرين على تجاوز اثره والانطلاق بهدوء وبلا اي قلق لتحقيق النجاح.
أولا: من المهم ان تغير طبيعتك العصبية في حالة اذا ما شعرت بالضغط العصبي والتوتر, وهذا نشرحه بسهولة ان تغير حتى من وضعيتك التي تجلس فيها فاذا كنت واقفا اجلس واسترح,
واذا كنت جالسا وتتحدث بعصبية قف وتمشي قليلا في الخارج. والتغيير في بيئتك العصبية يغير امام حواسك الخمسة كل المثيرات العصبية التي كنت تشعر بها وقت التوتر والضيق
وبالتالي يبدأ المخ في تلقي اشارات جديدة مختلفة عن الاشارات الاولى, وبالتالي يبدأ في ترجمتها بشكل مختلف
ثانيا: شعورك بالمنافسة الايجابية شئ جيد للغاية, لكن الشعور الدائم بالمنافسة الشرسة مع الاخرين في اثبات صحة ما تراه وصحة ما تعتقده شئ في منتهي الخطورة فهو يدخلك في دوامات من التوتر والقلق بشكل دائم, فاسترح قليلا
