تعد قطاعات الناشئين فى مختلف الانديه مصدر دخل لها والممول الاول لفريق الكرة بالانديه على عكس ما يكون الامر فى مصر فان الفرق الكبيرة تعتمد اعتماد كلى على شراء صفقات جاهزه للعب بدلا من تربية الناشئ فبدلا من ان تكون الانديه الكبيره هى من تصدر الناشئين للأندية لما تمتلكه تلك الانديه من قاعده جماهيريه كبيره بالإضافة الى الامكانيات الماديه نجدها تفرغ الانديه من مواهبها وذلك ما يؤثر سلبيا على الكرة المصريه فلابد من صحوه فى قطاعات الناشئين بالانديه ككل وبالأخص الانديه الجماهيريه ويجب ان ننظر لقطاعات ناشئين انبى والمقاولون ووادى دجلة والاسماعيلى كمثل يحتذى به ويجب ان نخرج من عباءة الوساطة فى القطاعات ونجد كشافة حقيقيون يبحثون عن المواهب الصغيرة لينموها واتمنى ان ارى الدور المصرى المصدر الاول لأوروبا من المواهب فحين ننظر للسنغال والكاميرون ونيجيريا وغانا ومن بعدهم الجزائر وتونس والمغرب نجد اننا الافضل على المستوى الأفريقي من حيث عدد البطولات سواء على مستوى الأندية او على مستوى المنتخبات ولكن حين ننظر لتلك الدول على مستوى عدد المحترفين فى الدوريات الأوروبية نجد انهم يسبقوننا بعقود فأين نحن من ذلك . فنتمنى ان نرى صحوه فى قطاعات الناشئين وخاصة فى الأندية الجماهيرية ويجب ان تدعم الدوله قطاعات الناشئين فى الانديه الجماهيرية التى ليس لها دخل مادى . كما يجب ان نستغل خبرات اللاعبين القدامى فى البحث عن المواهب من خلال انشاء مدارس للكرة تكون تابعة لوزاره الشباب والرياضة بكافة المحافظات لتكون هذه المدارس منبع المواهب الصغيرة لتصبح فيما بعد مصدر دخل للوزارة ويستفيد منها الأندية وتعود بالإيجاب على المنتخبات والأندية التى لا تملك قطاع ناشئين يلبى رغباتها وتكون بوابة الاحتراف الخارجى .