كلمات بديعة رائعة من خلجات النفس الى تسكن فى روح غاية فى الجمال والسحر والحرف الجميل الراقى الذى يدغدغ كل حس مرهف يصبوا الى كل ما هو جميل من قول
“هنا عند معراج لحني
وبين أزقّة نبض رؤى الروح
أقطف حبات هذا المطرْ
وأغمض في ذاتنا
أعين الدهشة
وأُنبتُ شمس المنى
في ظلام مدى الكون
أنفض ُ عنه رماد الليالي الطوال
بما تستطيع يدي
فحرية العالم الآن قد سافرتْ
تمتطي حقل صمت
تفتّش عنها مرايا الرؤى في الوطنْ
تفتّح سرّا حقائب فكري
تحاصرني الآن ما بين
واحات حلمي وحبر قصيدي
لعل سنابلها أحرف
تتّكي فوق خاصرتي
تذيب ثلوج سنين الرماد
بهذي البلاد
وتبقى كذاكرةٍ إذْ تنوسٌ
بدون ملامح أزمنتي
تراود في كل يوم لغات المرايا
فتنسج من ظلها وجعا يتقي
الآن دقات هذا المساء
الذي قد سجى في احتراق
السكوت
على موج بحر طغى
يستحمّ لديه الندم
هنالك بين أزقّة نبض رؤى
الروح أطفئ هذا القمرْ
هنا أستحمّ بصوت
لظى الماء أذْ يستحيل
الهوى زمهرير
هنا تحت أوتار هذي الحناجر
أحيي مواويل حرية فيك
لا تشترى
ألا أيها الماء مهلا أراك عطشت
أعد للعطاش
فراءة كل الطقوس
رجاءَ ترفّقْ بحرية الراحلين
من الشارع العربي
إلى سطورك في الآية الأربعين
بكاء بصمت المدى و دموع مجفّفة
ظل يرثي لها زمن المكاء
يعلق في سكره صلواتهِ
أهدب أرضٍ هفتْ لا تثور
فتنزف من جلده حيرة في الغروب
هنا لك بين أزقة نبض رؤى الروح
تلبسني زمن التيه أجراس هذا الألم ْ
أضاجع حبات بردٍ يبللني بالرحيل الاصمْ