بقلم : منال الاخرس لمن سأنظر ؟ بعطرك المفضل أتعطر.. ظننت أني بعد الجفاف أجف لكني لم أتأثر.. أنتظرك بأوردتي إحضر.. عيناك متاهتي لا تقذفني بهما بعينيك لا تفخر .. تشدني نظراتك وإن شئت تأسر .. يسرني بريقها ويخطفني لا تجعلني إليهما أنظر .. سأضيع منك وتظنني حينها إليك أهجر .. ما أنا هاجرتك فقد أذهب في سراديبها ولطريق العودة لن أعثر .. كم تجولت بدهاليزها سنوات ولم أشعر .. ضاع مني العمر سهوا ظننته أيام وربما أشهر .. لا تجعلني إليهما أنظر .. أبكي وأضحك فيهما بهما وجدت روحي بعد موتي عدت أحيا من جديد وأسهر بهما الحياة وبهجتها هما نعيمي وجنتي وأكثر .. أدركني بمجدافك لا تتركني وحدي إليهما أنظر .. وإلا فلا تلمني إن تهت منك ألم اقل لك لا تجعلني إليهما أنظر .. بهما سحر يجذبني فقيدني قيدك من سحرها أمهر .. هي كلمات أرسلها إليك أسرع مدادي لا يكفي أسطر .. جف قلمي وكدت أجف إلى متى تطيق الظمآنة ؟ هل تصبر ؟؟ انتظرك حولي وبكياني فأت كل لحظة لا تتأخر .. سأغمض عيناي لأجدك هكذا تأت فسر بأوردتي وانثر .. كم عبرت وسطرت ونثرت بحضورك قصصي ومآثري فاعذر .. إن قلت أني سوف أبقى انتظر عيناك وإليهما سوف انظر .. أجبني إن سألت : لو أني لم أنظر إليهما كيف أحيا ؟ ولمن سأنظر