مع انتهاء فترة وﻻية سامح عاشور وبدء تقديم أوراق الترشيح لمقعد نقيب المحامين والمجلس الجديد تنفرد العالم الحر بقصيدة ساخرة ﻻبراهيم الغزاوى المحامى توضح ما وصلت إليه نقابه المحامين فى عهد النقيب سامح عاشور وانشغاله عن النقابة واهتمامه بأمور اخرى
وحياتك ما تسيبنا يا غالي يا معلّي رايتنا في العالي يا محصّن سقف الحريه يا مرسّخ فينا الوطنيه بالحُب كمان والحنيه راح نهتف بالصوت العالي وحياتك ما تسيبنا يا غالي يا معلّي رايتنا في العالي حُسّادك بيقولوا كلام إن ابنك مش غاوي علام فبعت مكانُه الخدام يكتب له في الورقه كلام واهو بعد مرور الأيام صبح الباشا من الحُكّام من ضمن الحاشيه والوالي وحياتك ما تسيبنا يا غالي يا معلّي رايتنا في العالي ناس تانيه وبيقولوا كلام عن إنك في العشق غُلام ومُراهق وبتهوي مدام بتسّجل سينما وأفلام وفضيحتك صبحت بتلالي وحياتك ما تسيبنا يا غالي يا معلّي رايتنا في العالي من بعد ما سابك يا مُقطّم كام واحده في بُعدُه هتتلطم والدايره أهي راح تتحطم دا كاريزما وكمان شانتيه متواضع ولا كان مُتعالي وحياتك ما تسيبنا يا غالي يا معلّي رايتنا في العالي كرامتنا ف عهدك متصانه مش بدله ولا حتي حصانه وان قالك فتحوا الزنزانه علي فكره ما كانتش اهانه دي نقابه بتجيب ملايين وف عهدك صبحت دُكانه وانا ساكت ماشي وف حالي وحياتك ما تسيبنا يا غالي يا معلّي رايتنا في العالي وتلاقي شوية أنجاس بيقولوا مرفوعة الراس والراس دي لسه بتنداس من شُرطي قفل وترباس أو قاضي إيدُه بتنباس ويعكّر في مزاجنا العالي وحياتك ما تسيبنا يا غالي يا معلّي رايتنا في العالي .