جاءتني منتصف الليل تشكو السهاد
جاءتني تبحثُ
عن معنى الحياة
أتتني تسألُ عن حبي
المغدور ، عن فؤادي
قالت : أين أجده ؟
فهو دائي ودوائي !
قُل لي ، فهو حصني وعزائي
قلت : أ بعدَ عامٍ تسألين عن
حبي وعن أحزاني !!
أ بعد عامٍ جئتِ تشكين
طول السهاد
سأجيبُكِ ، وإجابتي لن تُنجي من الطوفان حُبي خبأته بين فوضى المشاعر في المآقي مُخضر في وسط الصحراء منقوش في كبد السماء مُسطر في كتب التاريخ معروف منذ قديم الزمان
ياقوم : مات أبو الفضلِ فلتبكِ عليه البواكي مات الذي كم أحياه قلبك وعيناكِ دنياي لن تهيم بكِ ومعيني لاينضب ولو جفّ مغناكِ
غداً ستقرئين عن مجدي فما أنا عبد لإمرأة وشهواتي مازلت أملكُ قلمي وروحي ، مازلت الحادي ومنبع الآهاتِ إن الغواني وإن طالت مودتها تسقيكَ علقماً مع البسماتِ أنا من قوم كريمة أصولهم لايقدمون السمع والطاعات أ بعد عامٍ جئتِ تطلبين الصفح ومواساتي !! إليكِ عني يامن عشقتكِ يوماً إليكِ عني يا أكبر غلطاتي