بطعم الخوف أنا راضي
من الحاضر ومِ الماضي
وعن بكرة ،،،،،،،
وغيب معجون بكام غنوة
وصرنا داخل القصة
رموز تايهه
بلا معني ولا رؤية
كأن الكون بقي غضبان
وصار سعران
وانا حطبه
وصرت جزء من لهبه
مَ هي قيامة
وكل الخلق طهقانة
وكله فر من أمه
ومن والده
من ولده
وما عاد لينا كمان إحساس
ولا وَنْاس،،،،،
يأنس وحدة المساكين
فِ كون مخلوط بطعم المر
بطعم الخوف أنا راضي
ما عادش عندي غير سبحة
بمجد فيها سيدنا الشيخ
وبرطنله بكام رطنه
لعله يخف مِ الوطأة
وتصلب طولي مِ الهدرة
بكام نفحة
علي شمعة ،،،،،،
أنور بيها فِ العتمة
وتخرجني من الضلمة
ولو ثانية
وخيشومي ياخد له تاني،،،،،،
كام شمة
ماهي ازرقت
وقَارْبَه الروح أهي،،،،،،
طالعة
هترضي عنا سيدنا الشيخ
نقيم طولنا ونصلبها
وشالله تقول أهي منحة
يا سيدي منحة
ونعملك كمان حضرة
وزفة سيدنا مالها حدود
تصير محمود
ونصنعلك كمان تمثال
يأنس وحدة المساكين
وحبل متين
وينقذنا من الأهوال
فِ يوم غرقة
بطعم الخوف أنا راضي
وتهت وسط أقداري
وأنفاسي بتسبقني
ودقة قلبي تهرعني
أقوم مفزوع
كأنه كابوس
وحالف يقبض الأرواح
واموت فِ المرة كام مرة
وصرت صريع عشان مَرَدَة
قلوبهم نار علي نارهم
بطعم الخوف،،،،،،،
بنادي الكون يقف جنبي
بقيت خايف من الضلمة
وليل عتمة
واخاف من طرقة تقلقني
وصرخة قاصدة تفزعني
ونور خافت يجيب جِني
وخوف من بكرة ما يجي
ومن أحلام صارت ناقصة
وبتمني لو المكتوب،،،،،
كتب فصله
يقولي خلاص،،،،،،،
ساعتها راح اتمني،،،،،،
أعيش ساعة
أرتب فيها أحوالي
وسدد فيها شطحاتي
واكون مولود من الساعة
وعمري كله كام ساعة
وماضي عمري فِ السابق،،،،،
كإنه ما كان
وماضي عمري فِ السابق،،،،،،
كإنه ما كان