راوي النفس شطرٌ وراء الشطر يشطُر مُهْجتي والشعر أغبر إن يصارع جبهتي أو كلَما يسهو الفؤاد عن الهوى عاد القريض مُذكّراً في ساحتي ويح القوافي حينما تلهو بنا تصحو الجراح ولا تغادر باحتي بين البلاغة والرؤى اشكو غدِ فالأمس لم يأتي ليتلو سورتي حزنٌ مقفّى والعروَض كؤوسه موتٌ بلا كفنٍ يواري سوءتي صورٌ تُداعب شاعرامتمرّدا ألقت بذور اليأس عند ولادتي تبّاً لراوي النّفس يكشف سرّنا حين إلتقى بالسر عند مدينتي بقلم محمود عبد الرحمن