هنا ممدوح
ياليلة الدخله يا كحله
ف عين كل البنات تحلي
وتسهر ليلها تتخايل بتسريحه
وف جهازها يا بدلة رقص
ياقميص نوم حضن ريحه.
وطال الوقت وبنات الجيران فرحوا.
وأمي تجامل العرسان بزغروده ومصارينها بيندبحوونا
أنا اللي لسه بتفرج علي الفرحة من الأحزان
وصلي صلي بسمعها واصلي ع النبي العدنان.
وأصقف أه كأني الضرب في خدودي
وأبويا يبص والنظرة تنشف م الخجل عودي
منا معرفش أكون سالي أنا مقدرش أكون دودي
أنا معرفش أجر ذكورة الملهوف علي بيتنا
أنا مطلعش نص الليل أمكيج وش حتتنا
أنا من أولي نجفة في سقف الخوف وبتعلق
ولا بنت الأفندينا ولا بمشي ولا أتعلق
عناقيد السنين عشرين علي عشرين خلاص ياأمه
هطلع كام كبرتايه وأفرقهم خلاص ياأمه
هشد من الجهاز عشمي وأفرق الجديد منه
دا ياما بنات وببحنوا
وناسهم في العطا بخلا
وجيب الفرح أن يفضي ف جيب الصدقة لا يخلا
هصلي الفجر وأدعلهم
يعيشوا ليلة الدخلة
بقلم الشاعر《 محمد هلال البيلى 》