بقلم / نجلاء على
قلقة ومترددة هكذا ترى نفسها وهذه هى حقيقتها التى تحاول أن تتجاهلها فدائما ماحلمت أن تكون صاحبة قرار ولكنها ترى أنها جبانة وفاشلة حتى فى أثبات نفسها لنفسهاومن كثرة أحلامها صعنت لنفسها أفلامها الخاصة التى ترشيدها عن طريقها خاضت مشاكلها الشخصية باللجوء الى الخيال لنسيان الوقع الذى يلاحقها طلبت لنفسها هوية جديدة وحياه أخرى واشخاص جدد لتحبيهم بطريقتها هى وليس كما يريدون هم تقول أحب طريقتى ورايت أنها تختلف عن الواجب والاصول وكرهت طريقتى القديمة ورايت انها تختلف عن القيم والدين ومساحت بطريقتى ووضعت بصمت الصدق والدين امامى وبه ووجدت أنها طريقة ووجه أخر للعقاب فاسامحونى هذه هى طريقتى
ولكنها أجنين من ان افعل لك فعلت كل من اقترب منها ومن هنا قررت ان تحرم امتعتها وتتخلى عن احلامها فى سبيل حياتها الجديدة وقررت الهرب بختيارها حياتها وهى فقط تتحمل هذا الاختيار حتى اذا كان فاشلا وذكرت اى مخاوف الاختيار ومن العواقب المكنة لكن عقاب الله على ماقدره لها نعمة
تمت