بقلم :جمال زرد
فى ليلة من ليالى الشتاء ابك الليالى الحالكة السواد ذهب حليم الى نومه مبكرا كعادته ليأخذ قسط كافى من النوم ليصحو مبكرا للذهاب الى عمله بأحدى دواوين الحكومة بالمحافظة المجاورة التى تتبعد عن قريته.
وفى تلك الليلة الحالكة الظلام كقطعة فحم متحجرة كفحك الكوك المستخدم فى الصناعات .
حلم حليم بحبيبته” حليمة ” الذى ينوى الزواج منها وبدء فى الحلم أن حبهم ينهك ويتراجع .
بل وصل الى الفراق بينهم على قارعة الطريق الموصل بين منزله ومنزل أهل حبيبته ” حليمة “المتواجد بقريته.
ووجد نفسه يستجدى من حوله المقربين منه والمقربين من أسرة “حليمة ” فى التوسط لدى أسرتها لأتمام الزواج منها بالشكوى لمن حوله بأنه أصبح وحيد بعد رحيل ابيه وأمه .
وفجأة أستيقظ فزعا من هول الحلم الذى يفرق بينه وبين حبيبته وحاول ان يغفو غفوة من النوم قليلة ليستعد للذهاب الى عمله.
” تمت “