بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
تعلمنا في الصحافة أن الصورة بألف كلمى والصورة هذه البطل الفريق محمد عبد الغني الجمسي بعد انتهاء إحدى جلسات مفاوضات فض الاشتباك الأول (الكيلو 101) التي أعقبت عبور القوات المصرية لقناة السويس في حرب أكتوبر 1973.
خرج البطل الفريق عبد الغني الجمسي رئيس وفد المفاوضات المصري، وكان رئيسا لأركان القوات المسلحة المصرية من خيمته للتفاوض دون أن يسلم على أي من أعضاء وفد المفاوضات الإسرائيلي أو تصدر عنه كلمة واحدة وكانت هذه عادته طوال زمن المفاوضات فأسرع وراءه قائد الوفد الإسرائيلي الجنرال “عيزرا وايزمان” الذي أصبح رئيسا لإسرائيل فيما بعد وقال له : سيادة الجنرال لقد بحثنا عن صورة لك وأنت تضحك فلم نجد ألا تضحك أبدا؟!”.
فنظر إليه القائد المصري شزرا ثم تركه ومضى.
وبعدها كتب وايزمان في مذكراته عن المشير الجمسي : لقد هزني كرجل حكيم للغاية إنه يمثل صورة تختلف عن تلك التي توجد في ملفاتنا، ولقد أخبرته بذلك.