سلطت قصة الحلقة الثانية من مسلسل “ساعته وتاريخه”، التي تحمل عنوان “ساعة شيطان”، الضوء على قضية العنف الأسري بين الأزواج، الذي يؤثر سلبًا على الأطفال، مما ينتج عنه آثار سلبية تتسبب في ظهور شخصيات تعاني من مشاكل نفسية.
قصة الحلقة الثانية من مسلسل “ساعته وتاريخه”
شارك الفنان أحمد أمين في أحداث الحلقة الثانية من خلال تجسيد شخصية “حمو”، وعائلته التي تضم زوجته وابنته “سهام” وابنه، بالإضافة إلى حماته التي تعيش معهم، وتجسد دورها الفنانة لبنى ونس.
الحلقة الثانية من مسلسل ساعته وتاريخه
بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “ساعته وتاريخه” في مدينة الإسكندرية عام 1999، حين اختفت زوجة “حمو” تحت ظروف غامضة.
في نفس الوقت، تتلقى ابنته مكالمة هاتفية من أحد الأصدقاء يخبرها بأنه شاهد والدتها في أحد الأماكن، فتخبر والدها بذلك، ولكنه يبدو غير مهتم بالبحث عنها، فيحاول إقناعها خلال حديثه معها بأن تتحدث أمام شقيقها الصغير عن أن والدتها لا تزال على قيد الحياة.
أحداث الحلقة الثانية من مسلسل ساعته وتاريخه
تتميز أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “ساعته وتاريخه” بالعنصر المشوق، حيث يظهر فيها صديق حمو الذي يدعى “جمال”، والذي يتردد على منزله لمشاهدة مباريات كرة القدم معه.
كما يتحدث جمال دائمًا عن زوجة حمو التي تصغره سنًا بشكل كبير، لكنه يقابل بصمت من حمو، مما يوحي بأن جمال يحمل سرًا يخشى الإفصاح عنه.
اعتراف حمو بقتل زوجته بينما يظهر “حمو” وهو يقوم بإصلاح برميل على السطح، تجد ابنته “سهام” ملابس والدتها موجودة معه في الخزانة وعندما تواجهه، يعترف بأنه قتل زوجته عن غير قصد في “ساعة شيطان”
. ومع ذلك، يوضح لها أنه أحب والدتها حبًا جارفًا، لدرجة أنه احتفظ بجثتها بجانبه داخل البرميل، ووضع كيسًا فوق رأسها ليحميها من الاصطدام بأي شيء، بالإضافة إلى أنه أضاف الملح إلى البرميل لتجنب انبعاث أي رائحة.
من جهتها، أفصحت حماتها عند صعودها إلى السطح أنها كانت على علم بقتل “حمو” لابنتها. وأوضحت لـ “سهام” التي أصابها الذهول أن والدتها لم تكن تتحمل زوجها، حيث كانت تعتدي عليه بالضرب وفي يوم ارتكاب الجريمة، قامت بضربه بالحذاء، مما جعل سهام تقرر في النهاية الإبلاغ عن والدها.
