بقلم : حنان فتح الباب
“أمهيليني بعض الوقت ”
أغلقت الهاتف بعد أن قال لها هذة العبارة صامتة. …..شاردة
كم من أوقات عصيبة مرت بها وكانت تحتاج وجوده بجانبها
وهو يقول له نفس العبارة
عندما عاد في المساء لم يجد سوي ضجيج الصمت يملأ المكان
وورقة صغيرة كتبت فيها ” لاني احببتك لم امهلك بعض الوقت …..لقد أمهلتك عمرا بأكمله …..ولكن
الوقت لم يمهلني …..سوي فرصة للرحيل”