ولسه انتم معايا مكملين سطور الحكايه …حكاية القسمه اللي على اتنين ولا هى حتفضل على واحد الله اعلم طب ما تيجوا نشوف الحلقة العشرون حتقولنا ايه يارب تعجبكم
نهى على
مسلسل قسمة على إتنين
قصة وسيناريو وحوار / نهى على طه
الحلقة العشرين
مشهد (1) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة نوم يسرية
سارة واقفة بجوار فراش يسرية والخوف والهلع على وجهها وليد فى إضطراب نطلب دكتور
على جالسا بجوار أمه ينظر لها
يسرية تلتقط أنفاسها بصعوبة وتشير بيدها السليمة لعلى ناحية إخوته
على يفهم وفى لهجة حازمة :
إطلعوا برا دلوقتى مش عاوز حد فى الأوضه
وليد يهز رأسه ويأخذ سارة ونادين ويخرجوا
على يمسك كف أمه ويكتم الدموع الحبيسة وينظر لأمه التى كانت زائغة البصر
يسرية تشير بكفها ناحية الدولاب
على يفهم وينهض ويفتح الدولاب
يسرية تشير للشكمجية المصوغات
على يهز رأسه ويأتى بها
يسرية تشير لعلى وأنفاسها تتباطىء
على فى سرعة يفتح العلبه ويجد مصوغات وورقة
يسرية تنظر لعلى نظرة ضراعة وتأمل أخيرة
على يقرأ الورقة كاملة الدموع فى عينى على وفى نبرة مختنقة :
أنا عارف … عارف يا أمى
يسرية تبتسم لعلى إبتسامة إرتياح وتسلم الروح
على ينطق الشهادتين ويذرف الدموع ويمسك كف أمه ويقبله والدموع تتساقط بقوة وصمت
على فى صوت باكى مختنق :
مسامحك يا أمى مسامحك إرتاحى … إرتاحى يا حبيبتى
على يجلب الغطاء ويغطى وجهها ويطوى الورقة بين يديه ويخرج من الحجرة
ــــــــــــــــ قطع ــــــــــــــــــ
مشهد (2) نهار خارجى / منطقة المقابر
على واقفا مرتديا البدلة السوداء وواضعا نظارة شمسية سوداء محاولا التماسك وبجانبة وليد وعلامات الحزن الكبيرة على وجهه يتقبلا العزاء من الرجال
على ينظر لمقبرة أمه ويذرف دمعه من وراء نظارته يمسحها بسرعة
ــــــــــــ قطع ــــــــــــــ
مشهد (3) نهار خارجى واجهة فيلا بدر الدين
ــــــــــــ قطع ــــــــــــــ
مشهد (4) نهار داخلى / فيلا بدر الدين / الرسبشن الكبير
النساء جالسات بالثياب السوداء
سارة جالسة وبجانبها سها
سارة تبكى بنحيب وصمت
نادين جالسة ترمق سها فى كراهية علنية
سها تتجاهل نظرة نادين وتربت على كتف سارة
فريال تطلق تهيدة صامتة وتنهض
لتخرج من باب الفيلا
ـــــــــــــ قطع ـــــــــــــــــ
مشهد (5) ليل خارجى / فيلا بدر الدين
ــــــــــــ قطع ــــــــــــــــ
مشهد (6) ليل داخلى / فيلا بدر الدين المطبخ
الدادة فكرية تدخل المطبخ وهى حاملة صينية الطعام فتجد سها واقفة عند البوتجاز تطفىء الشعله وتسكب بالبراد الماء الساخن فى كوب النسكافية
سها تنظر لفكرية وفى تساؤل حزين :
برضوا رافضة الأكل ؟
فكرية تضع الصينية فوق سطح المنضددة المستديرة وتطلق تنهيدة واضحة وفى نبرة شجن :
الست سارة تعبانة قوى من بعد موت الست يسرية وخايفة تضعف ولا يجرى ليها حاجة
سها تتقدم ناحية فكرية وفى نبرة مطمئنة :
دا طبيعى يا دادة ربنا يصبرهم كلهم الأم مبتعوضتش وكل حاجة فى أولها صعبه
أنا حطلع ليها
سها تأخذ كوب النسكافية وتخرج من المطبخ
ـــــــــــــــ قطع ـــــــــــــــــــ
مشهد (5) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة نوم على ونادين
على جالسا على كرسى الفوتية بثياب الخروج
ملامح وجهه مليئة بالحزن الشديد ينظر لسقف الحجرة فى شرود
نادين جالسة على السرير تتحدث فى الموبايل
نادين فى نبرة جزعة :
أه يا نائلة الحمد لله على كل شىء ربنا يرحمها
نادين تحملق وفى نبرة خوف :
بتقولى إيه … مامى مالها
على يلتفت لنادين فى صمت وإهتمام
نادين فى إضطراب وتوتر :
أوكيه إقفلى دلوقتى
نادين تغلق الموبايل
على فى تساؤل وصوت خفيض متعب :
فى إيه يا نادين مالها طنط ؟
نادين فى نفى كاذب :
أبدا يا حبيبى مفيش
على ينظر لنادين فى نظرة ثاقبة
نادين تنهار وتبكى وفى قلق :
نائلة بتقولى إن حالة القلب عند مامى تعبانه قوى وفى عملية لازم تعمليها وطالبة تشوفنى قبل ما تدخل العمليات وطبعا …….
على ينهض ويتجه ناحية نادين ويأخذها فى صدره وفى حنان وتفهم :
مفيش طبعا فى إنك لازم تسافرى دى والدتك ومفيش أغلى من الأم
نادين تبعد نفسها عن صدر على وعينيها مليئة بالدموع وفى نبرة ممزقة :
طب وإنت إزاى أسيبك فى الظروف دى
على يمسك كفى نادين ويضغط عليهما برفق وفى صوت هادىء لكنه حزين :
أنا بخير إطمنى على وصدقينى لولا الظروف إللى عندى كنت سافرت معاكى
نادين تضع كفها على وجنه على وفى حنان :
أنا مقدره يا بيبى وصدقنى أنا مش عارفة أعمل إيه
على يبتسم وفى هدوء :
تقومى تجهزى شنطة السفر وأنا إللى حوصلك المطار خلينا نحجز ليك على أول طيارة رايحة باريس
نادين فى نبرة إفتقاد وإيصاء :
خلى بالك من نفسك على إنتى حتوحشنى قوى
على يبادلها نفس النبرة والإيصاء :
وإنتى كمان يا حبيبتى خلى بالك من روحك عشان خاطر على
نادين تحتضن على بقوة وعلى يبادلها نفس الشعور
ـــــــــــــــ قطع ــــــــــــــــ
مشهد (6)نهار خارجى / ميناء القاهرة الدولى / قلوع الطائرة
ــــــــــــــ قطع ــــــــــــــ
مشهد (7) نهار خارجى / فيلا بدر الدين / الشرفة الكبيرة الرئيسية
سها جالسة ومعها سارة تشربا الشاى
سارة تنظر لسها وفى نبرة إمتنان :
بجد ميرسى ليكى يا سها على وقوفك جانبى من يوم موت مامى وإنتى مش سايبانى خالص
سها تبتسم لسارة وفى ود صافى :
بتشكرينى على إيه إنتى أختى يا سارة وأخت شاهر الله يرحمه
سارة فى نبرة تساؤل :
سها إنتى ليه بعيدة عن على وهو كمان ؟
سها فى نبرة حزينة :
لأنه مش محتاج زوجة تانية فى حياته مكتفى بنادين
سارة فى صراحة وتلقائية :
بس بتحبيه يا سها
سها تزدرد لعابها وفى نفى وإرتباك :
أنا لأ طبعا مبحبوش أقصد شعورى عادى يعنى أنا إتفرضت عليه وهو كمان
سارة تبتسم وفى إعتراض خفيف :
إنتى بتكذبى يا سها … إنتى بتحبى على قوى
سارة تطقطق وفى تكملة بنفس النبرة :
إنتى مش بتحبيه مجرد حب إمرأة لرجل ولا عشان جنس وعلاقة زوجية
لأ عيونك بتقول إنك عاشقة وعاشقة بجنون ليه
سها تحاول كتم عبراتها وتظهر إبتسامة مفتعلة
سها محاولة تغير مجرى الحوار وفى مرح خفيف :
وإنتى مش بتحبى رأفت ؟
عيونك بتقول إنك بتحبيه بس بتكابرى يا ساره مع إنه أبو بنتك
سارة فى ضحك :
يعنى سؤال بسؤال يعنى
سها تضحك وفى مرح :
متنسيش إنك بتكلمى محامية يعنى حجة وبراهين وإقناع
سارة تضحك وتمازحها :
أه يا مقنع إنت
سها تشرب الشاى وعينيها على سيارة على وهى تخرج من الفيلا
ــــــــــــــ قطع ـــــــــــــ
مشهد (8) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة نوم سها
سها جالسة على مقعدها الهزار أمام المدفئة تحتسى كوب النسكافية وتقرأ الرواية التى بين يديها
سها تسمع طرقتان على الباب
سها فى هدوء :
إدخل
الباب ينفتح ويدخل على ويتنحنح
على فى نبرة هادئة :
مساء الخير
سها تنهض وفى فرحة حاولت كتمانها :
مساء الخير يا دكتور
على يغلق الباب وفى نبرة جادة :
عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم وقتك يسمح
سها تهز رأسها وتشير إليه بالجلوس
على يجلس على مقعد الفوتية وسها تجلس على حافة الفراش
ــــــــــــــــ قطع ـــــــــــــــ
مشهد (9) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة الجنانينى
وليد جالسا داخل الفراش وواضعا رأسه على صدر فريال الراقدة بجواره مرتدية ثوب نوم ومغطية جسدها بغطاء ثقيل
فريال تداعب بأناملها رأس وليد فى حنان
وليد فى نبرة حزينة :
وحشتنى قوى يا فراولة :
فراولة فى نبرة حنان :
الله يرحمها يا وليد أنا عارفة إن الفراق صعب بس والله ربنا ريحها من العذاب إللى كانت فيه كان عاجبك شكلها وهى قاعدة كدا لا حول ولا وقوة
وليد فى نبرة ندم :
حاسس بالذنب وتأنيب الضمير فى تقصيرى معاها وإنى ماكنتش بسأل بس الإنسان مبيحسش بقيمة الحاجة إلا لما تروح منه
وليد يبكى فى شجن
فريال تضمه إلى صدرها فى حب حقيقى وفى حنان :
عشان خاطر ربنا متعملش فى نفسك كدا بس يا حبيبى والله أنا ممكن أموت وأنا مش عارفة أخرجك من الحالة دى
وليد يرفع رأسه وينظر لفريال ونظرة حب صافية :
وليد فى نبرة صادقة :
متسبنيش يا فريال أنا محتاجك جانبى حاسس إنى بتغير والفضل لله وليكى
إنتى غيرتى فيا حاجات كتيرة قوى
فريال تبتسم وفى مزاح :
إتغير فى كل حاجة إلا السيجارتين إللى بنشربهم ويعمروا الدماغ إنت حر بقا
وليد يضحك ضحكة صغيرة وفريال تمسح بيدها دموعه
ــــــــــــــ قطع ـــــــــــــــ
مشهد (10) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة نوم سها
سها واقفة أمام على تنظر للخاتم الماسى والسلسلة الذهبية فى تساؤل صامت وعدم فهم :
على يفهم نظرتها وفى إيجابة :
ماما الله يرحمها طلبت إنى أسلمك الحاجة دى ليكى وياريت تسامحيها
سها فى نبرة شجينة للغاية :
والدتك فى ذمة الله وميجوزش عليها إلا الرحمة وربنا يسامحنا كلنا بس الحاجه دى متلزمنيش
على فى نفس الهدوء والتوضيح :
ماما كتبت الكلام دا فى ورقة وأنا شفتها الخاتم دا كان خاتم العرس بتاعها إللى والدى الله يرحمه قدمه هدية ليها أما السلسلة فدى أول هدية أنا جبتها لأمى
سها تنظر لعلى فى دهشة كبيرة
على يضع الأشياء على الفراش وفى هدوء :
إنتى صاحبة التصرف فيهم
سها تهز رأسها وتحاول كتم دموعها الحبيسة وفى نبرة قلق :
هو دا بس إللى قالت عليه
عليه فى نبرة شك :
ليه هو فى حاجة تانية يا سها
ـــــــــــــ قطع ــــــــــــــ
إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن شاء الله
يتبع ………..