كتبت/هند الفقي استغاثة عاجلة بمعالي الرئيس عبد الفتاح السيسي قرية كومير التابعة لمركز إسنا محافظة الأقصر لا يوجد بها أي دور خدمي وتغيب عنها كل مسئول عاجل وهام إلي معالي الرئيس الوحدة الصحية بلا طبيب فكلما وقع حادثا أو مرض شخص أو أصيب أحد تعثر الأمر لما يلقاه المواطن من بلدان عديدة للكشف أو إنقاذ الحالات والعديد من حالات الوفاة قد وقعت لعدم اغاثتها أو إسعافها وغير هذا لا يوجد طبيب أسنان أو أي معدات أو أجهزة وأيضا لا يوجد بعض أجهزة أخرى كجهاز السونار وأجهزة معمل التحاليل جهازي (الميكروسكوب- سنتر فيوج ) وجهاز أوت كلاف لأن جهاز الوحدة قد تعطل وقام العاملين بالوحدة بإصلاحه لكن سرعان ما عطل مرة اخرى كما يطالب أهالي القرية بتوفير عربة إسعاف لسرعة نقل الحالات الحرجة حيث تعد كومير محور ارتكاز القرى المجاورة لها مثل حاجر كومير –الترعة –الدقيرة ومالم يعرف أن كومير لديها كثافة سكانية تزيد عن 7290 أو يزيد غير أنها هي المربأ الوحيد لما يجاورها من قرى كما لا يوجد أمصال وبعض الخدمات الطبية المقدمة وكل هذا لعدم تواجد طبيب بالوحدة الصحية رغم تجهيز الوحدة وفخامة مبناها الذي تولا تجديدها الجيش المصري منذ ثلاث سنوات والذي قام بهدم البناء المتهالك القديم الذي كان أنشئ منذ الستينيات ولا يليق بمبني مثل هذا أن يهجر ويخيمه الظلام ويصبح بلا شيء ورغم هذا يحضر الموظفين صباحا ولكن كعمل إداري ولا يقدمون خدمات طبية ولهذا نناشدكم سرعة توفير طبيب دائم بالوحدة الصحية بكومير …. وليست هذه المشكلة الوحيدة بل أن هناك أرض تبرع بها أهل القرية تبلغ 1220مترا من أجل إنشاء معهد أزهري وجميع الأوراق والخرائط جاهزة وأرسلت العديد من الخطابات للهيئة الهندسية والأزهر الشريف للموافقة على إنشاء المعهد لتوفير قرب مسافة على الطلاب الذين ينتقلون من كومير وحاجر كومير والدقيرة والجزيرة والترعة للمعاهد التي ببلدان أخرى والتي تبعد عنهم من سته إلي سبع كيلو مما يتطلب من الطالب التنقل بوسائل المواصلات وتعرضه للخطورة ومن ثم لا يرغب الطلاب في الأزهر لصعوبة توفير المواصلات والعناء الذي يلقونه فيا معالي السادة المسئولين نناشدكم سرعة البت في هذا الأمر الهام لطلاب صغار عرضة للحوادث فلماذا نجعلهم بأيدينا ضحايا… وأيضا هناك أمر أخر وهو فتح مكتب التموين وصرف السلع التموينية منه حيث قد وفر السيد رئيس المجلس المحلي بالقرية د/ياسر السيد مكانا صالحا وقد قام سكرتير عام المجلس الأستاذ/أحمد عيسى بتسهيل وتوفير المكتب وما يلزمه للموظفين ونشكرهم على مجهودهم الذي بذل لتوفير مكان مكتب التموين كما قاموا وبمساعدة أهالي القرية بتوفير منفذ لبيع اللحوم المدعمة والخضروات للمواطنين وجميع التابعين للوحدة المحلية بكومير ولكن السيد محمد صديق مسئول مكتب التموين حضر يوما واحد وموظفيه للعمل ثم أغلق المكتب ورحل دون رد أو تبرير أو أي شيء والمواطنين معذبون في الذهاب لقرية النمسا الذين يقولون لهم الموظفين أن لديكم مكتب فأرجعوا إليه وتبعد المسافة من قرية كومير إلي النمسا عشرة أكيال فكيف للمواطن والمعاق والأرملة والحامل والشيوخ وكبار السن التنقل والتأرجح على هذا الحال وكما ذكرنا أن الوحدة المحلية تخدم كومير وما يجاورها من قرى وأيضا معالي المسئولين الكرام يطالب أهالي كومير بالموافقة على فتح وحدة الشئون الاجتماعية بكومير بعد أن وفر أهالي القرية المكان الملائم المناسب للمكتب وكما ذكرنا لكم أن كومير وحدة تمركز جميع القرى فلا نعلم لماذا كل هذه التعطيلات في مصالح المواطنين الأيتام والأرامل والمعاقين والشيوخ كبار السن الذين يصعب عيهم التأرجح في المواصلات وتعرضهم للأخطار ولا نرى شيئا يعد للمواطن الذي ساهم وساعد في نشأة الدولة والحفاظ عليها الا يستحق منكم ردا لجميله وصبره وعنائه بتوفير ما يلزمه فلا يطمعون في ناقة أو غيرها إنما قاموا بمجهوداتهم الشخصية بتوفير الأماكن الا يجد منكم الموافقة على تيسير العمل حتى يكون دائما في خدمة بلاده فكما ذكر في الوسائل الإعلامية أثناء الانتخابات بجميع مراحلها أن قرية كومير كان منها أكبر نسبة مشاركة غير أنها تحرص على توفير أماكن للمصالح الحكومية دون النظر لشيء أنما تسعى كومير وأهلها لبناء الدولة وحمايتها والمساعدة لها فنظرة من السادة المسئولين ردا للجميل ,,,, واخيرا نتقدم بمشكلة تعد سهلة لكنها ستهدم العديد من الصعاب تتلخص في أن أهالي القرية كعادتهم الجميلة وحبهم لبلادهم تبرعوا بقطعة أرض تبلغ ألفين متر (2000) من أجل إنشاء مدرسة ابتدائية لخدمة أهل القرية والطلاب الذين يعانون من تكدس الفصول ونظام الفترتين الذي يرهقهم وتم تسليم المباني لهيئة الأبنية منذ أكثر من سبع سنوات وقد قامت مؤسسة مصر الخير باستلام الملف والتعهد ببناء المدرسة وحضر من المؤسسة فريق ومعهم بعض الكويتيين ولكن حتى الأن منذ خمس سنوات مضت على هذا الوعد لم يتم أي شيء فنظرا لحال جيل المستقبل وأمال مصر في الإصلاح والتعمير سرعة حل تلك المشكلات فكيف نريد أجيال مثقفة مستنيرة قيمة صالحة بدون العلم .. وقل اعملوا سيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنون .طرفت من عيني دمعتها لهذا الحال فكيف ترضونه والله عليكم رقيب , عذرا إن البسطاء المحبين بلادهم يستغيثون بالسيد الرئيس لحل مشكلاتهم لا يطمعون بشيء بل هممن قدم وساهم لحل الأزمات ولبناء البلد فيا معالي السيد الرئيس انقذ هذه القرية وأهلها من تلاميذ هم عماد الوطن وشيوخا وأرامل وذوي احتياج خاص يستغيثونك ,,, إن الله عاتب نبيه موسى فيمن استغاثه ولم يغثه ووصف نبيه وكليمه بقسوة القلب وقال إن عبدي والله يعلم أن عبده كافرا ورغم هذا قال تعالى لان استغاث بي لأغثته . وهؤلاء أبناء البلد الذين يقدمون لها يستغيثون يا مسئولا عن رعيتك حفظك الله وأيدك أغثنا في عجالة .