أهالي قرية دفره مركز طنطا يواجهون العديد من المشاكل التي تعكر صفوهم
و حياتهم وتروع أمنهم .
ولذلك فإنهم يستغيثون باللواء أحمد صقر محافظ الغربية ويناشدونه بالتدخل السريع لوضع حلول لتلك المشكلات التي تواجه القرية وتلحق بهم الاضرار والمخاطرالعديدة .
فيقول على الفرارجى أحد أبناء القريه أن القريه بها كوبري مشاة يتعرض للانهيار والسقوط بسبب مرور سيارات النقل الثقيل عليه يترتب علي ذالك ايضاحدوث اختناق شديد في حركة المرور داخل القرية حيث يصعب مرور الأطفال عليه أثناء ذهابهم الي مدارسهم وحصصهم التعليميه .
مما يعرض حياتهم أيضا للمخاطر الشديدة بسبب الحوادث التي تقع عليه ويطالب بوضع حلول لتلك المشكله ويشير حسام الديب أحد شباب القرية الي مشكلة في غاية الأهمية وهي مشكلة عدم وجود صرف صحي بالقرية .
واكد ان القرية تعاني كثيربسبب عدم وجود صرف صحي بها وخاصة في فصل الشتاء حيث تتعرض القرية باالكامل للغرق الشديد في مياه الامطارمما يتسبب ذلك في عرقلة حركة المرور وتعرض المنازل للانهيار وانتشار الامراض والروائح الكريهه وتعرض الأهالي للموت صعقا بالكهرباء كماحدث من قبل.
واضاف بأنه برغم اعتماد القرية في خطة مشروع الصرف الصحي من قبل الدوله في عهد المحافظين السابقين إلا أنه حتي الآن لايحرك احدا ساكنا نحو تنفيذ هذا المشروع الذي يجب ان يكون في مقدمة اهتمامات السادة المسؤلين رحمة بنا وتأكد ايضا بان ابناء القرية قاموا مرارا وتكرارا بالذهاب للمسؤلين عن مشروع الصرف الصحي لمعرفة متي سيبدأ العمل به في القرية الا انهم لا يجدون إلا اهتمامات سطحية ووعود وهمية لا تسمن ولا تغني من جوع .
ومن ناحية أخري يشير أحد المواطنين يرفض ذكر اسمه ان القرية بها ظاهرة غريبة حدثت في الأيام الماضية تسبب الرعب والزعربين أبناء القرية وهي ظاهرة اشتعال النيران في العديد من ورش النجارة بالقرية وحرقها بالكامل دون التوصل الي معرفة مرتكب تلك الجرائم حتي الآن ويضيف ايضا بأن بعض الأهالي بالقرية قد تعرضوا للتهديد من قبل مجهولين بأنه سيتم حرق الورش الخاصة بهم بالقرية و هذا ما قد يزيد من تخوف المواطنين أكثر من الأيام السابقة ويتسائلون كيف يترك هؤلاء المجرمون المفسدون في الأرض فى تهديد قرية بأكملها وترويع آمن مواطنيها وكيف لايتم البحث عنهم والقبض عليهم حتي الآن .
ويتعجب كيف تكون قرية بهذا الحجم الكبيربدون خدمات أساسية مثل مشروع الصرف الصحي وغيره من الخدمات المهمة الأخرى برغم تميزها بالعديد من الصناعات في كافة المجالات والعديد من المدارس التعليمية.
فهل من نظره لأبناء هذه القرية المساكين وتلبية بعض مطالبهم التي من أجلها يستغيثون بالمحافظ ويناشدون كل المسؤلين
