بقلم سهام بن شعبان/الجزائر عذرا سيدي جوارحي تورمت قناص تمكن مني ضائعة أنا العاقلة التائهة! ما ذنب مشاعري الجائعة؟ لم أشته لا خلجان و لا لؤلؤة لا أريد قصوره لا نفوذه ما لي وما بي بجنوده؟! أنا تلك البتلة في وسط الصحراء تشتهي بقوة قطرة ترياق أنا النبض الذي يحتضر أنا الدمعة الحزينة أوجاعي كبيرة شفائي بسمة دوائي قبلة ترياق الحياة ضمة أنا الروح الراحلة بدونك راهبة برزخ فيه روحي نائمة جسد المرأة النائمة يمشي والأدعية صارخة أيا متاهتي كفاك عني لأني إمرأة تعشق بتأني يا سم يتغلغل بشرياني أنتِ لروحي دامغة أيام دامية وحب لروح صادمة سوف أحاول أن أكون صامدة ضمادة جروحا بالغة لعلني أجد مخرجا؟! من تلك المتناهية إني لها العاشقة الجارية عذرا يا سيدي... لأموالك لست مبالية إني الهائمة التائهة!! إني ...مجرد عاشقة...